سياق الخبر:
أصدر وزير الزراعة قراراً وزاريّاً - بناءً على المذكّرة المُقدَّمة من نائب الوزير لشؤون الثروة الحيوانيّة والسمكيّة والداجنة - بتشكيل لجنة دائمة لمتابعة موْقف الإنتاج المحلّي من الدواجن والكميّات المستوْردة منها لتحقيق استقرار الأسعار بالسوق المحلّي، على أن تكون اللجنة برئاسته وعضويّة كلاً من السادة مُمَثِّلين: وزارة الداخلية والتموين والتجارة الداخليّة والمخابرات العامّة وجهاز مشروعات الخدمة الوطنيّة وهيْئة الرقابة الإداريّة.
التعليق على الخبر:
ورغم جهود كل هذه الجهات (التي يقبض ممثّلوها في تلك اللجنة الآلاف المؤلّفة من الجنيهات نظير مجهوداتهم الحثيثة في أداء عملهم المستمر منذ عام 2018 حتى الآن) فما زالت أسعار الدجاج والبيض في ارتفاعٍ مستمرٍ كل يوْم .. ممّا دعا البعض إلى المطالبة بتدويل القضيّة والاستعانة بقوات الأمم المتحدة وحلف "الناتو" وإجراء مناورات مشتركة بالذخيرة الحيّة والدبابيس والبيض البلدي لمجابهة تلك القضيّة الخطيرة التي امتدت آثارها لتنعكس بشدّة على أسعار الكِبَد والقوانص ممّا سبّب خسائر هائلة للاقتصاد العالمي للبلاد الشمورت .. وقد توجّهت مراسلتنا "بدارى الديك" إلى مكتب المتحدثة الرسمية للوزارة "د. عتقيّة عبد الغني البيّاضي" الكائن بالجناح الشرقي لمبني رئاسة الوزراء بمنطقة "أبو الريش" واستأذنت في مقابلتها بعد أن نقرت على الباب ثم رقدت معها على مائدة الاجتماعات البيضاويّة ذات اللون الكاكي الفاتح المائل للصفار ولكن المتحدّثة رفضت الإجابة على أي سؤال بحجّة أنها لا تريد أن تنبش في أمورٍ تضيع وقتها الثمين وأنها لا تستطيع التعليق على هذا الأمر امتثالاً للعُرف السائد بالوزارة واكتفت سيادتها بإصدار تصريحٍ مقتضب وقالت وهي تعدّل من شعرها السائب الشائب شديد البياض: "الموضوع كبير قوي يا جماعة .. وما ينفعش فيه حلول تقليديّة وأفكار مجمّدة .. لازم نفكّر خارج العِشّة .. وأنا أشكر كل هذه الجهات لسعة صدورها من أجل حل هذه المشكلة الممشّشة منذ زمنٍ طويل .. وباقول لأي تاجر جشع بيزوِّد في الأسعار إننا وراك وراك لحد ما نربّيك ونخليك تبيع بالأسعار المُحدّدة من الوزارة .. بَس باحب أطمّن المواطنين وأأكّد لهم إن ارتفاع سعر الدجاج والبيض بيصب في زلمكّة الكتكوت المصري".