على أنغام الدوم تك تك دوم وبمصاحبة الشيك
شاك شوك: تم تشييع جثمان الراقصة اللبنانية (المتحوّلة جنسيّاً) "سوزي"
لمثواها الأخير وسط "سوكسيه" منقطع النظير لآخر "نمرة" تقوم
بها الراحلة .. طبعاً ترقيص التابوت (أو الخشبة) اللي فيه الجثمان بالشكل ده بقى
عادي جداً بعد ما كان للشحرورة الصبّوحة السبق في هذا الفتح العظيم في عالم
الجنازات الراقصة قبل دفن المتوفيات "الهشِّك بشِّك" داخل التراب ليرقدن
في حُضن الثعبان الأقرع حتى يوم الحساب .. لكن اللي انا مستغرب له قوي إن الناس
الكتيرة العِرر اللي حضروا الجنازة كانوا ناس بُخلا جِلدة ما عندهمش دم .. فبالرغم
من إن أفراد فرقتها "الآلاتيّة" المتطوّعين (الذين رفضوا الحصول على
"الأُبَيّج" في هذه "السبّوبة" أو "النحتاية")
فَضَلوا شايلين التابوت فوق الربع ساعة وعمّالين يشخعلوها ويهزّوها ويمخمضوها
(وأكيد هيَّ كانت بتهز جوّه التابوت برضه) إلّا ما فيه واحد من الناس
"الإيحة" دول كان "يافِت" (عكس "أشفور") وسِخِن كده
وأخدته النخوة و"نقّط" المرحومة !!!