بعد سقوط الأمطار على تمثال
"رمسيس" وتجمُّع بِرَك (جمع بِرْكة) المياه على أرضيّة البهو العظيم
للمتحف المصري الجديد بـ"الجيزة" والتي سبَّبت انزلاق بعض زائري المتحف
لأن الأرضيّة تم تبليطها بالرخام الأملس الفاخر في نفس الوقت الذي فشلت فيه شبكات
الصرف بالمتحف من استيعاب وتصريف مياه الأمطار العاديّة .. صرّح سيادة اللواء
المهندس "عاطف مفتاح" المُشرف على مشروع المتحف بأن كل ما حدث مقصودٌ
ومُخَطَّط له بعناية وليس في الإمكان أبدع ممّا كان لأن "كل شيء مدروس .. كل
شيء مدروس" مثل كل الأعمال الإنشائيّة التي تقوم بتنفيذها الهيئة الهندسيّة
للقوّات المسلّحة المسؤولة عن جميع المشروعات الكبرى في عموم بر "مصر"
المحروسة.
الجدير بالذِكر أن الشعب المصري تكبّد ما
يقارب المليار دولار (وليس جنيه مصري) في هذا المتحف عن طريق قروض لم تُسَدَّد أقساطها
بعد .. وأن المتحف لا يزال تحت الإنشاء بعد افتتاح وتشغيل جزئي لبعض أقسامه أمام
السائحين والزوّار.
ملحوظة:
تأكَّد لمراسلنا أن سيادة اللواء من مواليد "القاهرة" .. وأنه لا صحّة للشائعات التي قالت أن بلده "طنطا".