الإعلام في خدمة الدجل والشعوذة
حلقة أخرى من مسلسل تغييب الرأي العام للمجتمع وإلهائه بالتوافه والخزعبلات والإساءة إلى سمعة الدين الإسلامي .. الغريب إن إسلام البحيري والشيخ ميزو وسيد القمني ويوسف زيدان ونوال السعداوي وفريدة الشوباشي وفاطمة ناعوت وأحمد عبده ماهر وأحمد صبحي منصور وخالد منتصر وإبراهيم عيسى ويوسف الحسيني وأمثالهم (من الناس اللي بتهاجم وبتشكّك في آيات القرآن الكريم وصحيح الأحاديث النبوية والشريعة الإسلامية الخاصة بالمواريث وغيرها) عمرهم ما هاجموا ولا شكّكوا في الدجالين والمشعوذين وبتوع الأعمال السفلية وجلب الحبيب وعمل السحر وفك المربوط وإبطال العكوسات عن طريق آيات القرآن واستغلال جهل أغلب الناس بصحيح الدين وتكوين ثروات ضخمة من وراء التستر بالدعوة الإسلامية .. حتى المجلس الأعلى للإعلام لا يحرك ساكناً إزاء هذه المساخر والمهازل التي تُعرض لنا عياناً بياناً على الشاشات .. وكأن الكل من مصلحته هدم الإسلام وإظهاره بمظهر التخلّف والرجعية والبربرية .. ولله الأمر من قبل ومن بعد.