لماذا يتجاهل المسؤولون تنفيذ هذا القرار الرئاسي رغم احترام الجميع لتوجيهات الرئيس؟
هذا القرار جاء متأخّراً جداً مع أنه حكيمٌ
جداً وضروري في ظل الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها "مصر" ..
ولكنه للأسف لم يتم الأخذ به طويلاً فبعد شهور من توجيهات الرئيس في هذا الصدد (في
يوليو 2019) ضرب اتحاد الكرة المصري عرض الحائط بقرار الرئيس (رئيس الجمهوريّة
نفسه وليس رئيس الاتحاد) وتعاقد مع أحد المدربين البرتغاليين الذي تقاضي ملايين
الدولارات من أموال دافعي الضرائب المصريين الغلابة مقابل فشله الذريع في قيادة
المنتخب للفوز بأي بطولة إقليميّة أو قاريّة ولم يصل لنهائيّات كأس العالم أيْضاً.
والمطلوب احترام قرار الرئيس السابق (القرار هو اللي سابق والرئيس ما زال حالي) وتطبيقه على المنتخب الوطني وعلى الأندية المصرية أيضاً (خصوصاً الأهلي والزمالك وبيراميدز) اللي بيجيبوا مدربين أجانب دون المستوى بملايين الدولارات .. كفاية بعزقة وإسراف .. الملايين دي يجب صرفها على إنشاء ملاعب وساحات ومراكز شعبية للشباب في المدن والريف والصعيد لإفراغ طاقاتهم في الرياضة المفيدة بدل ما همَّ قاعدين ع القهاوي يشربوا شيشة وسجاير أو واقفين ع النواصي يتحرشوا بالبنات ويرازوا خلق الله.