خبر
أخبار ملهلبة

هل يتم تطوّع وتطويع كل أفراد الشعب المصري في المنظومة العسكريّة؟ | الكتالوج المصري العسكري

 

أطفال رضع يرتدون زي الشرطة والمطافي وبدلة الجيش

وزير خارجية مصر يأمر بتأهيل الدبلوماسيين في الكلية الحربية

 الكتالوج المصري العسكري



يقول الخبر أن: "وزارة الخارجيّة تُلزِم الدبلوماسيّين الجُدد بفترة تأهيل 6 أشهر في الكليّة الحربيّة أمّا الدبلوماسيّات الجُدد فيقضون تلك الفترة في معهد التمريض التابع للقوّات المُسلّحة".

طبعاً موضوع تجييش الدبلوماسيّين ده ح يبقى لفترة مؤقتة فقط .. لغاية ما نلغي كلية السياسة والاقتصاد ونضم وزارة الخارجية لوزارة الدفاع ويبقى من مهام ضُبّاط الجيش والشرطة العمل كسفراء لمصر في جميع دول العالم .. لازم المناصب كلها تخرج من تحت عباءة القوات المسلحة وتبقى تابعة لها لضمان استقرار الدولة .. علشان كده - وبناءً على فكرة مأخوذة من الأستاذ الدكتور النفسي (وليس المريض النفسي) يحيى الرخاوي - باقترح إننا نخلّي الشعب كله جيش .. العيّل من دول أوّل ما يتزلط من بطن أُمّه نحطّه في لفّة برتبة نفر وأول ما يبقى حلو كدهو يعلّق شريطة ويبقى قمباشا ثم شاويش وبعدين يدخل مدارس عسكرية يتعلّم فيها الظبط والربط ويتربّى على إطاعة الأوامر ليصبح مواطناً صالحاً لا يهش ولا ينش؛ إلّا بالأمر .. حتى يتخرّج مهندساً عسكرياً أو معلّماً عسكرياً أو قاضياً عسكرياً أو موظّفاً عسكرياً أو عاملاً عسكرياً أو طبيباً عسكرياً أو ممرضاً عسكرياً أو سفيراً عسكرياً أو فلّاحاً عسكرياً أو سائقاً عسكرياً أو صنايعي عسكريّاً أو فواعلي عسكريّاً أو غطّاس مجاري عسكرياً أو لاعباً عسكرياً أو مطرباً عسكرياً أو ممثلاً عسكرياً أو راقصاً عسكرياً (بنين وبنات) أو ضابطاً عسكرياً أو عسكري عسكريّاً .. ويتدرّج من ملازم تحت الاختبار لملازم أوّل لنقيب ... إلخ إلخ .. إلى أن يصل إلى رتبة عميد أو أكثر فيحال إلى الاستيداع أو يكمل المشوار للنهاية إذا كانت تقاريره السريّة ممتازة ومرضي عنه من قياداته لإنه مهاود وماشي جنب الحيط .. واللهِ ح تبقى حاجة حلوة جداً والشعب كله على مختلف درجاته العسكرية ح يكون في غاية الانبساط والسعادة .. المرتبات والمعاشات ح تبقى عالية جداً والشاب (اللي ح يسبق اسمه لقب باشا) المتخرّج النهار ده ح يشتغل تاني يوم .. كل واحد ح يضمن شقة رخيصة وعربيّة بالتقسيط وجوازة مستريّحة وجمعيّات استهلاكيّة زاخرة بالسلع المدعّمة ومصيف شبه مجاني وشواطئ خاصة ونوادي على أحدث طراز منتشرة بأنحاء الجمهورية وعلاج متميّز بالمجان في أحسن المستشفيات المتطوّرة ومركز وجاه ونفوذ في كل مكان ومصالحه ح تتقضي في دقايق وهوَّ بيشرب النسكافيه في مكتب سيادة المدير (العسكري برضه) .. ده غير الحج والعمرة بربع التكلفة وركوب المواصلات ودخول السيما ببلاش .. إيه رأيكم في الفكرة النميسة دي؟ .. قشطة مش كده؟ .. بس فيه مشكلة بسيطة: 

لمّا البلد ح تبقى كلها باشوات أومّال مين اللي ح يتسك على قفاه؟ .. وعلى رأي سيادة اللواء أركان ضرب توفيق الدقن: "لمّا كل الناس تبقى فتوات أومّال مين اللي ح ينضرب؟".

google-playkhamsatmostaqltradent