المستغطي بالحكومة عريان
عند مشاهدتي لهذا المقطع من فيلم "بخيت وعديلة" تذكّرت ما حدث لي عام 1998 عندما كنت طبيباً بالدرجة التالتة ونصحني موظف الشؤون المالية بوزارة الصحة بتقديم وثيقة زواجي لطلب حقي في زيادة المرتب الشهري (الذي كان 129 جنيهاً في عين العدو) لأنني أصبحت أعول أسرة ولأن أولادي (في المستقبل) أوْلى بهذه الزيادة التي تساهم في ضمان مستقبلهم وعدم حاجتهم للي يسوى واللي ما يسواش خصوصاً وقد منعتني آنذاك ظروف دراستي للماجستير في جامعة طنطا وعملي بمستشفى رمد دمنهور وسكني بالأسكندرية من العمل الخاص لضيق الوقت .. وبالفعل تمّت - بحمد الله بعد أربعة أشهر من تقديم الطلب - إضافة إعانة الزواج إلى مفردات مرتبي الشهري بواقع 190 قرشاً مما كان له عظيم الأثر في بناء مستقبلي المهني .. فقد كان ذلك سبباً رئيسياً في تقديم استقالتي فوراً وافتتاحي لمركز القدس الطبي الذي أملكه حتى الآن .. أرجو أن تشـــ . ــكـ . ـروا معي لوزارة الصحة.