مارس 2018 :
الأستاذ خيري رمضان أذاع شكوى لزوجة عقيد
شرطة متضررة من مرتبه المتدني (كباقي زملائه الضباط) حيث أن مرتبه حوالي 4500 جنيه
شهرياً في حين أن فاتورة الكهربا فقط بتيجي له حوالي تلات آلاف جنيه شهرياً .. طب
الألف ونص الفاضلين ح يكفوا إيه ولّا إيه؟ .. هذه الزوجة المخلصة بتحلف (كما أقسم
الأخ خيري برب العِزّة) إنها بتتمنّى تخدم في البيوت علشان تعرف تربي عيالها أو
حتى تجيب كيلو لحمة .. طبعاً الكلام ده لا يرضيك .. خلّيك مكان هذا العقيد وزملائه
البواسل اللي بيفنوا عمرهم وحياتهم علشان سيادتك تنام آمناً مطمئناً مأنتخاً
مشخّراً في حضن المدام .. الناس دول يعيشوا ازاي؟ .. ياكلوا طوب مثلاً؟ .. بصراحة
لازم مرتبات الضباط دول تزيد .. على الأقل يتساووا بأمناء الشرطة (أمين شرطة ممتاز
أول مرتبه من 5712 إلى 7872 وعلاوة 360 جنيهاً وأمين شرطة ممتاز ثانى مرتبه من
4512 إلى 6312 وعلاوة 300 جنيهاً).
أنا لن اكتفي بتأييد كل كلام الأخ خيري ..
لأ .. أنا كمان بادعوكم جميعاً للتصدّق والعطف على ظباط الشرطة (من
ملازم لغاية لوا) بما تجودون به مما رزقكم الله .. مش عيب إني أكون فقير ومحتاج
وباتسوّل كفاف العيش .. العيب الحقيقي إنك كأخ ما تقفش جنبي .. كلنا أبناء هذا
الوطن ولابد لنا أن نعيش متكافلين .. والغني لابد أن يعطف على الفقير .. والكبير
يعطف على الصغير .. والصغير يحترم الكبير .. والكبير لازم كلامه يصير.
نداء إلى المصريين أصحاب القلوب الرحيمة:
تعاطفكم وحده مش كفاية ولا تنسوا أن الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمية ضِعف .. قال
تعالى : "إنما المؤمنون أخوة" .. ويقال رسولنا الكريم: "المؤمن
للمؤمن كالبنيان المرصوص"
إخوتي: ارحموا عقيدَ قومٍ ذل ولا أراكم الله مكروهاً في عقيدٍ لديكم.