نوفمبر 2018 :
استعداداً لخوضه انتخابات الرئاسة الجزائرية
وحصوله على الولاية الخامسة ليتمّم ربع قرن على كرسي الرئاسة المتحرّك (أبو عجل)
قام السيّد الزعيم الشهيد (بارك الله لنا في عمره) المرحوم (أعطاه الله الصحّة
والعافية) متحدي الإعاقة وقاهر الزمن "عبد العزيز بوتفليقة" بوضع
إكليلاً من الزهور (هوَّ بصراحة ما وضعش حاجة بنفسه لإنه "يا عيني" ما بيقدرش يشيل
أو يحط أو حتى يلعب في مناخيره) وقراءة الفاتحة (هوَّ برضه ما قراش حاجة بنفسه
لإنه "يا ليلي" ما بيقدرش يحرك لسانه أو يرفع صوته) لأرواح شهداء ثورة نوفمبر
المجيدة ثم سلّم على بعض الوزراء وكبار الدولة (بعد ما أخد أربع حقن منشّطة) وسارع
بالمغادرة (علشان يلحق ميعاد المحلول).
طبعاً أنا لا أسخر من حالته الصحية أو عمره الطويل لإننا كلّنا على كَف الرحمن ولا نضمن صّحة أو عُمر كمان خمس دقايق .. ولكّني أسخر من تشبثه بوجوده وهو بهذه الحالة على رأس حكم دولة كبيرة تحتاج لرئيس واعي قادر على ممارسة أعباء الحكم .. وباسخر كمان من حاشيته وبطانته الخائفة من شبح هذا الرجل والحريصة كل الحرص على أن تستمر جثته جاثمةً فوق صدور الشعب الجزائري ليصبح صاحب أطول مدة في رئاسة البلاد مع إنه صاحب أقصر قامة بين الرؤساء السابقين (طوله 159 سم في حين أن الجيش الجزائري يشترط 160 سم كحد أدنى لقبول الضبّاط) .. الفاتحة على روح الزعيم الرئيس الحالي أدام الله لنا ولأولادنا ولأحفادنا حكمه العظيم.