طب سيادتك من ناحية الدعوة (الدعاء يعني)
فإنت حر .. إنما عرفت منين وإزاي مكانة الرئيس الكبيرة عند ربنا؟ .. ده سيدنا عمر
بن الخطّاب بنفسه (أحد الصحابة المبشرين بالجنة) كان يبكي خوفاً من عذاب جهنم لأنه
لا يأمن مكر الله تعالى وعندما قال له ابن عباس (رضي الله عنه) عند موته : إنك
لشهيد، مصّر الله بك الأمصار، وفتح بك الفتوح، وفعل بك وفعل .. قال: إن المغتر من
غررتموه، والله! لو كان لي ما طلعت عليه الشمس ما أمنت سوء المطلع، أو لافتديت به
من هول المطلع يومئذ.
صدقوني أمثال هؤلاء المنافقون بيسيئوا بتصريحاتهم دي للرئيس وبيقلّلوا من رصيده عند الناس ويمكن كمان بينفّروهم منه .. سكوتهم أفضل لمصر ولهم وللرئيس.