خبر
أخبار ملهلبة

الحكومة المصرية بين استرداد الأموال المنهوبة والصب في المصلحة


حسني مبارك في قفص الاتهام بتهمة استيلائه على المال العام

نوفمبر 2018 :

 

 

وسط تعتيم إعلامي مصري هائل حكمت المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي باستمرار تجميد أموال مبارك وأسرته بعد أن ثبت لها أن حصوله - كموظف عام - على هذه الأموال كان بطرق فاسدة.

زي ما انتم شايفين كده إن الفلوس المجمّدة لمبارك وأسرته في سويسرا بس أكتر من 529 مليون يورو (يعني 11 مليار جنيه) ودول طبعاً جزء من تحويشة عمر الريّس السابق اللي جمعه من مرتبه في الجيش والرئاسة زائد تمن شقته القديمة على كام قيراط كان وارثهم من والده الله يرحمه .. إيش حال بقى الفلوس المجمّدة التانية اللي في باقي دول العالم والفلوس اللي مش مجمّدة ولا حد يعرف عنها حاجة في مصر وغيرها .. ربنا يسهّل لعبيده .. مش يمكن كان عامل جمعية بتريليون جنيه وقبضها هوَّ الأول؟

السؤال هنا بقى: مصير الفلوس المجمّدة دي إيه؟ .. وهل سيفرج عنها الاتحاد الأوروبي لصالح مبارك أو ورثته عندما تزول أسباب التجميد؟ .. أم سيصادرها الاتحاد الأوروبي لصالحه عندما يتبيّن أنها فلوس ما لهاش صاحب يطالب بيها طوال كل هذه السنوات؟ .. ويا ترى لماذا لا تستكمل حكومتنا الرشيدة إجراءات استرداد هذه المبالغ لصالح الشعب الغلبان لتستكمل ما بدأه جهاز الكسب غير المشروع بعد الثورة في 2011 ؟ .. ولّا هيَّ مش فالحة بس غير في إنها دايرة تجري ورانا زي الجارودة علشان تسلّك مننا قرشين في أي مصلحة بنقضيها أو تصب في مصلحتنا كل شويّة بقرارات ما أنزل الله بها من سلطان لغاية ما قطعنا الخَلَف؟

google-playkhamsatmostaqltradent