أمثال صعيدية عبقرية مهجورة | خلاصة الحكمة والخبرة

أكتوبر 2015 :

 

 

لقد انتابتني القشعريرة وتراني تأثّرت وكدت أن أبكي عندما علمت أن الفنانة العظيمة لا تمتلك غير سيارتين مرسيدس فقط الأولى في "القاهرة" والثانية في "دبي" .. معقولة راقصة مصر الأولى والأم المثالية التي هزّت عرش مصر لا تمتلك غير سيّارتين فقط .. واللهِ ده ظلم .. أين تقدير الدولة لرموزها من القوى الناعمة الطريّة المهلبيّة ؟ .. أين الوفاء لمن ضحّى بوقته وجهده في سبيل إعلاء شأن الفن ؟ .. أهذا فقط ما تجنيه نجمتنا الكبيرة التي تحمّلت الكثير من أجل تشريف الوطن وتجميل وجهه في الخارج ؟ .. صحيح فيه علماء وأساتذة جامعة ومعلّمين أفاضل وحملة ماجستير ودكتوراه ما عندهمش حتى بسكلتة .. بس دول حيال الله بتوع علم (ولا مؤاخذة) .. ما عندهمش (اسم الله على مقامك) غير عقل وأخلاق وبس .. ولم يسبغ عليهم الخالق ببعضٍ من التضاريس والموهبة الجسدية التي يستطيعون أن يفرّطوا فيها لصالح مجتمعاتهم المتعطّشة لقلّة الأدب.

ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.