أكتوبر 2017 :
أخيراً كشف "المستجار" ابن أبي
منصور عن سر اكتساح الأهلي للنجم الساحلي أمس وفوزه بغالبية البطولات التي يشارك
فيها أساساً .. والسر معروف للجميع طبعاً ألا وهو استعانة مجالس إدارة الأهلي
المتعاقبة (من أيام الكافر صالح سليم حتى عهد الزنديق محمود طاهر) بالجنّي البرازيلي
القادر "روسّو – تتش" المونديالي الذي برع في ترقيص جميع أفراد الجن
الاحمر وانفرد بحصد الكؤوس والدوريات .. كما تفنّن في عمل الأعمال السفلية التي
تجعل الحكّام لا يلاحظون ضربات الجزاء التي تقع في صالح فريق الزمالك بل يحتسبون
كل ما هو ضده .. واستشهد سيادته بعثور جنايني النادي على أكثر من حجاب مدفون بملعب
"أبو رجيلة" قرب راية الكورنر اليسرى (مش اليمنى) .. والجدير بالذكر أن
حجاباً منهم كان مكتوباً على ورق الخيار ويهدف لتحويل رئيس النادي إلى حمار ..
ولكن الله سلّم .. وأصدر سيادة "المستثار" أوامره لشركة المقاولون العرب
بحفر وفحت أرضيات جميع ملاعب النادي للبحث عن أي عكوسات (ولا مؤاخذة) من شأنها أن
تتسبّب في جعل مهاجمي الزمالك يرون مرمى المنافس على هيئة بكابورت فيبتعدون عنه
ويفشلون في إحراز الأهداف في الوقت الذي يرى فيه مدافعو الفريق زملائهم على هيئة
فريق الفور كاتس الغنائي فيتركون الكرة مع مهاجمي المنافس وينهمكون في حضن بعضهم
البعض والعياذ بالله.
وقد يرى بعض الحاقدين أن ما يقوله معالي "المستعار" شيء مضحك أو غير منطقي .. لكن "عليه" الطلاق بالتلاتة دي الحقيقة واللي مش عاجبه يشرب من أقرب خرارة .. ولهذا فقد أرسل معاليه في طلب الأهطل ابن أبي الأهبل شيخ مشايخ شبراخيت والوجه البحري تِمّاً لمساعدته في الوصول لزعيم الجن الأبيض (وبخطين حمر) "بلانكو – زامورا" لوضع الأمور في نصابها الصحيح وإعادة البطولات للزمالك كما حدث في موسميْ 2013 و 2014 عندما كان "روسو – تتش" مشغولاً بقضاء أجازة شهر عسله (شهر الجني بسنتين من بتوع البشر) على شواطئ الهونولولو فاستطاع الزمالك أن يغفّل الأهلي في كام كاس ودوري .. وأنا كزملكاوي أحيي رئيس نادينا العريق على مساعيه الحميدة .. جعل الله سيادة "المستخار" سيفاً ودرعاً لنا .. وأحذّر أي أهلاوي يفرح بمكاسب ناديه الزائفة اليوم ممّا سيلاقيه غداً فالحمد لله "بلانكو – زامورا" قادم قادم قادم .. وسنظل أوفياء .. ورقّصني يا جدع.