أمثال صعيدية عبقرية مهجورة | خلاصة الحكمة والخبرة

 

أكتوبر 2017 :

يعني مدرب حمار وقلنا مش مهم .. ومستوى المنتخب تحت قيادته أقل من مستوى فريق الأسيوطي قلنا ماشي .. وأي مدرب مصري ح يبقى أحسن منه ألف مرة قلنا مش مشكلة .. وسبب صعود مصر هو سوء مستوى غانا وأوغندا والكونغو قلنا وإيه يعني حظه كده .. ومرتبه الشهري مليون ونص غير الانتقالات والسكن والاتصالات والفتة والكوارع والذي منه قلنا ما أي خواجة كده .. وبيشتغل 3 شهور في السنة بس وبقية الشهور بيقبض فيها وهوَّ قاعد فاضي بيطرقع صوابع رجله قلنا أرزاق ومقسّمها الخلّاق والمهم نوصل كاس العالم .. إنما بعد كل ده ياخد تسعة مليون في بلد فقيرة متداينة لطوب الأرض في حين اللي بيضحى بحياته علشان نفس البلد المتكحورة دي بياخد مكافأة استشهاد ميت ألف .. يبقى المفروض يتحجر على المسؤولين بتهمة السفه والعته أوالجنون والخلل ونقصان الأهلية أو فقدان الأهلية بالكامل تأسيساً على قوله تعالى: "ولا تؤتوا السفهاء أموالكم" .. وفي الآخر بتستغرب لمّا تلاقي الشباب ما عندهوش انتماء ولا وطنيَة .. يا خي ..... ولّا بلاش.