الإعلام العربي في خدمة الباطل
إليكم هذه الأغنية الصهيونية اللي تقطّع
القلب عن الآلام والأحزان التي يعانيها الصهاينة "الغلابة" بسبب هجمات
"الإرهابيين" الفلسطينيين في ذكرى "استشهاد" ضابطيْن من
الدروز الذين يخدمون في جيش "الدفاع" الإسرائيلي أثناء حراستهما لأحد
المعابد اليهودية في أورشليم القدس "الإسرائيلية".
سبحان الله .. الآية اتقلبت .. الصهاينة بقوا
همَّ اللي غلابة عايزين يعيشوا في سلام ومش عارفين بسبب الإرهاب الفلسطيني اللي
بيهاجم بيوت العبادة اليهودية وبيقتل الناس اللي بيصلّوا لله وبيقتل كمان اللي
بيدافعوا عنهم في القدس الإسرائيليّة.
هيَّ دي الفكرة اللي بتسوّق لها آلة إسرائيل
الإعلامية الجهنميّة منذ عقود وبتصدّرها للرأي العام الغربي اللي خلاص صدّق إن
الصهاينة همَّ أصحاب الأرض وبيتقتلوا أثناء الدفاع عن مقدساتهم وإن العرب
والمسلمين همَّ اللي إرهابيين عايزين يرموا الصهاينة المسالمين في البحر.
أمّا الحُكّام العرب بقى وإعلامهم المطبّلاتي فنايمين في العسل ولا يهتمّون إلّا بصرف ملايين الدولارات للدعاية لحكّامهم وتحسين صورتهم وتلميع سمعتهم أمام الغرب وليس للدفاع عن القضيّة الفلسطينيّة العربيّة وتصحيح مفاهيم الغرب عن الإسلام .. ويوم ما يعملوا حاجة لشعوبهم ما يلاقوش غير إلهائهم وإفسادهم بالأفلام والمسلسلات اللي بتزوّر التاريخ لصالحهم أو بالترفيه التافه أو بالديسكو الحلال.