أكتوبر 2018 :
بعد هجوم العالم على "السعوديّة"
بسبب مسؤوليّة حكّامها عن مقتل "خاشقجي" ألقى الشيخ "السديس"
خطبة مدح فيها الملك وولي العهد على حسن قيادتهما الحكيمة للمملكة وزعم أيضاً أن
السعوديين يتعرضون للمؤامرات الخارجية التي تهدف إلى عرقلة قيادتهم للعالم أجمع ..
كما صرّح مفتي آل سعود بأن السعودية بلدٌ محسودٌ محسودٌ محسود يا ولدي .. براوة على
شيوخ التطبيل الشرعي بما لا يرضي الله.
وأنا من رأيي إن المخابرات السعودية لمّا تيجي تقتل حد معارض بعد كده تبقى تولّع كام عود بخور وهيَّ بتقطّع جتته وبتعبّيها في الشنط .. أهو منه علشان ريحة الجثة ما تطلعش (زي ما كانت ريا وسكينة بيعملوا) ومنه علشان تحمي المملكة من العين القرّارة اللي صاحبها "شرارة" .. ولا مانع أيضاً من عمل الرقية الشرعية وقراءة المعوذتيْن وآية الكرسي والتعويذات النبوية مع حرق بعضاً من لبان الدكر وعين العفريت والفسوخ وشَكْشَكِة عروسٍ ورقيّة بإبرة خياطة ربما تخزي العين وتزيل العكوسات والأعمال السفلية التي يدبّرها الحاسدين لجلب النحس ووقف حال المملكة .. ولّا أقول لكم .. إحنا نعمل زار أحسن .. يمكن أسيادنا في واشنطن يرضوا علينا.