سبتمبر 2017 :
في طريقي من وإلى بورتو السخنة لقضاء أجازة
العيد بسيارتي مررت على طريق مصر- اسكندرية الصحراوي والقاهرة - العين السخنة
فراعني ما رأيت : الطرق واسعة - مرصوفة جيّداً مع مراعاة بعض الخشونة لمنع
الانزلاق - الحارات مخطّطة بعناية - مسافات الرؤية كافية - المنحنيات الرأسية
(المطالع والمنازل) والأفقية (المنعطفات لليمين أو لليسار) غير طويلة مع مراعاة
ميل الطريق عند الدوران - الطرق الجانبية والمخارج مصممة بإتقان - الدورانات للخلف
(يو تيرن) متوافرة على مسافات مناسبة دون التأثير على سيولة مرور السيارات -
الإشارات الليلية الإرشادية والإنارة في المناطق الضرورية متوافرة بكثرة - الصيانة
على أكمل وجه - التشجير والتسوير والبردورات والحوائط الواقية لا بأس بها أبداً -
العلامات واللافتات الإرشادية أكثر من كافية - عزل الطريق الرئيس في أماكن
التجمّعات السكنية مع توافر كباري عبور المشاة بصورة ممتازة - اللافتات الإعلانية
(يوني بول أو طبلية) أجمل وأمتن - البوابات رائعة من حيث الشكل وسرعة الأداء وحسن
المعاملة .. يعني باختصار الطريقان تم تصميمهما وإدارتهما بأعلى المواصفات وأرقى
معدلات للتشغيل .. وقد سمعت أن طريق الجلالة - الزعفرانة الجديد على مستوى راقي
أيضاً .. بصراحة الله ينوّر على المسؤولين عن المشروع القومي للطرق وعن الفرع
الهندسي للقوّات المسلّحة.
هذا يثبت لنا أن هناك مَن يعمل بجد لإرضاء ربه وضميره ومَن يريد النجاح لخدمة وطنه وأهله وأننا نستطيع عمل الكثير شرط أن نخلِص النيّة ونجتهد في العمل .. يا رب نشوف المستوى ده في جميع المجالات لتصبح مصر أحلى وأجمل.