أكتوبر 2017 :
يا للا يا صيّع يا ولاد التيت .. ماجستير ودكتوراه وسخام إيه بس .. قال إيه عاملين وَقفة سلميّة ع الرصيف علشان عايزين شُغل بمؤهلاتكم !!!!! .. هأو أو أو .. "سلميّة" دي تبقى بنت خالتكم "شوْقيّة" .. تستاهلوا اللي عملته فيكم قوات الأمن .. خليتكم تجروا زي الأرانب في الشارع بعد ما ضربتكم وبهدلتكم وقبضت على العشرات منكم وزمانها واخداكم على سطح الواد حماده وبتعمل فيكم الصح .. ما هو لو انتم متعلّمين بصحيح كنتم عرفتم إن البلد مش محتاجة لأمثالكم يا رعاع .. البلد محتاجة للمهارة للاحتراف للتمويه للقوة للياقة لسرعة الركض ورد الفعل للالتحامات العنيفة للتوافق العضلي العصبي لذكاء الملعب للعب الجماعي .. برضه مش فاهمين يا حمير .. يعني لو كان عندكم ذرة من الضمير كان زمانكم بتزوّغوا من المدارس وتنطوا من فوق السور علشان تلعبوا كورة في الشارع .. كنتم رميتم الكتب ومسكتوا لكم كورة تنفعكم .. كنتم سقطتم كل سنة زي أي طالب مجتهد أو اكتفيتم بالثانوية أو أي معهد زي معهد التعاون أو معهد القطن أو حتى معهد البوليستر .. آدي السكّينة سرقتكم يا كلاب وبقيتم دكاترة في العلم والعياذ بالله .. كان زمانكم متنعمين ف الحرير وكل واحد فيكم واخد مليون ونص من أمه "مصر" وكام مليون تانيين من أمهات تانية (لو وصلتوا كاس العالم زي الشطّار) .. عرفتم بقى إن "لكل مجتهدٍ نصيب" وإن "اللعب فضّلوه عن العلم" وإن "الجهل نورون" وإن "مَن طلب العلا سهر مع ليالي" ("ليالي" دي رقّاصة في شارع الهرم معروفة باسم صديقة اللاعبين وكانت السبب في اعتزال العديد منهم) .. "مصر" محتاجة لاعيبة يا جَهَلَة .. سفوخس عليكم ناس عرّة.