أكتوبر 2017 :
طبعاً هذه الأميرة بنت الأمرا والملوك عندها
حق ومعاها ما يثبت ملكية تلات اربع "مصر" .. والمفروض إن الفلّاحين
المصريّين الهايفانلار (الحيوانات) كوبيك أوغولاري (ولاد الكلب) الله سيني كاهرتسين
(الله يلعنهم) يعيشون عبيد إحسانات أهلها واردي "قوَلَة" المطرودين من "ألبانيا" أو
يتكربسوا فوق بعضهم في الربع اللي فاضل .. المهم الحق يرجع لأصحابه وتعود هذه
الأميرة لامتلاك ما تستحقه من ميراث الأجداد.
وأنا بهذه المناسبة السعيدة أطالب الحكومة المصريّة الهايفانة (الحيوانة) البويوك إشيك (الحمارة الكبيرة) برد أملاكي التي توارثتها من جدي الأكبر الشيخ منسر ياساكيم أدلي (زعيم العصابة المجرم) "صادق أفنظم باشا أغا لاظوغلي" كبير عصابات "إسطنبول" والذي حضر لـ"مصر" المحروسة والمهروسة أواخر القرن قبل الماضي وقضى عمره بكل اجتهادٍ وشرف في السرقة والنهب واستطاع أن يكوّن ثروة عظيمة صادرتها الحكومة المصرية الشفتشي-ليك (الفلّاحة) فيما بعد .. أنا لن أطالب بأملاكي من الأراضي والمجوهرات والقصور (فمعرفتي بالقصور تنحصر فقط في قصر الشوق وقصر العشّاق وقصر المشويّات) ولكنني فقط سأطالب بحقي في استعادة "أنّا طاووق والدة باشا" .. وهي فرخة بيّاضة صادرتها الحكومة من عِشّة جدي الله يرحمه وأهدتها لأحد ضبّاط قيادة الثوْرة الأحرار .. وعشمي كبير في أن ينصفني القضاء المصري العادل الشامخ ويعيد لي سلالة هذه الدجاجة البَيوض .. شوف بقى الفرخة دي باضت كام مرة وجابت كام كتكوت (والكتكوت بيساوي 800 جنيه بسعر الحكومة) في عشرات من "سنوات الضياع" منذ ذلك الحين .. وأكيد آلاف الكتاكيت دي كبرت وبقت فراخ باضت ملايين البيضات (وشوف سعر البيضة بقت بكام ده الوقت) وكررت دورة حياتها مئات المرات .. إدعوا لي بقى إني بمشيئة الله قريباً أكون "ملك البيض".