ياااااه .. السنين عدت بسرعة .. هوَّ احنا
وصلنا 2021 إزاي؟ .. ده انا لسّه فاكر أيّام ما كنت مشارك في مناورات كليوباترا
1996 كضابط (ملازم أوّل طبيب) في لوا الغوّاصات .. لمّا قضّيت جوّه الغوّاصة تلات
أيّام داخل عرض البحر من أجمل وأصعب أيّام حياتي مع إنها كانت مجرّد تدريبات عادية
فما بالك بقى بإحساس مَن شهدوا بالفعل الحروب أو العمليّات القتاليّة الحقيقيّة؟
.. كل المجد والفخار لأبناء القوّات البحرية البواسل.
ملحوظة: الصورة اللي ملطوعة على أسفل يسار
الخبر هي صورتي بعد التخرّج من الجامعة والتحاقي بالقوات المسلّحة عام 1995 .. وهي
تذكّرني بقوْل "اسماعيل بن القاسم أبو العتاهية":
بكيْتُ على الشّبابِ بدمعِ عيني .... فلم
يُغنِ البُكاءُ ولا النّحيبُ
فَيا أسَفاً أسِفْتُ على شَبابٍ ... نَعاهُ
الشّيبُ والرّأسُ الخَضِيبُ
عريتُ منَ الشّبابِ وكنتُ غضّاً .. كمَا
يَعرَى منَ الوَرَقِ القَضيبُ
فيَا لَيتَ الشّبابَ يَعُودُ يَوْماً ..
فأُخبرَهُ بمَا فَعَلَ المَشيبُ
آه يا حوستي السودا يا انا يا امّه.