في اليوم التالي مباشرةً لوصول هذه الأنباء الصادمة من "الهند" رصد مراسل مجلّتنا "ابن أبي صادق" حزناً جارفاً وجدلاً واسع النطاق بين أوساط المسلمين (والمسيحيين أيضاً) في "مصر" وأعلنوا عن استيائهم الشديد ورفضهم القاطع لِما يحدث على الساحة الآن .. بل ونما إلى علمنا أيْضاً أن مجموعاتٍ كبيرة من الشعب المصري المهمومة بالشأن الإسلامي والقوْمي والوطني والتي تشكّل النبض الحقيقي للرأي العام قد بدأت بالفعل التخطيط الدقيق والاستعداد الجدّي وقرّرت القيام بمظاهراتٍ شعبيّةٍ حاشدة تنطلق من أمام "الأزهر الشريف" من أجل الضغط على مسؤولي الدوْلة المصريّة ووضعهم أمام مسؤوليّاتهم التاريخيّة والتخلّي عن موقفهم السلبي تجاه قضايا الأمّة لاستعادة هيْبة وثِقَل "مصر" ومطالبتهم بالتحرّك فوْراً وبصفة عاجلة لإعادة الأمور إلى نصابها وضم "قفشة" للمنتخب القوْمي.