خبر
أخبار ملهلبة

"نوال السعداوي" بين تخريف الشيخوخة والعمى الحيسي | أو كلاهما معاً



أكتوبر 2018 :

 

 

ظهرت "نوال السعداوي" بنت الـ89 خريفاً في ندوة ثقافية بالسويد مرتدية البانتاكور المهلهل كالعذارى البدارى اللاتي لم يمسّهن ديك في عشّة أو حارة وقالت أنها رأت بأم عيْنيْها في 2011 "هيلاري كلينتون" واقفة في ميدان التحرير توزّع الدولارات على شباب ثورة يناير كي تحثّهم على انتخاب الإخوان المسلمين صنيعة الحركة الماسونية رغم أن الشعب المصري بأسره يكره هذه الجماعة الإسلاميّة .. وبالطبع فالمرشّحة السابقة للرئاسة الأمريكية ليست "أم الخير" أو "ست الدار" أو حتى "أحلاهم" التي لا يعرفها أحد ضمن الحشود التي كانت تعمر ميدان التحرير وقتها .. وليس من المعقول أو المنطقي أنه لم يتعرّف عليها شخص سوى تلك الشمطاء التى ترى أمامها بالكاد لمسافة 4.5 سنتيمتراً بالنظارة المعظمة.

وفسّر معظم المراقبين هذا الادعاء بأنه صادر من جثةٍ متحلّلة أصابها خرف الشيخوخة (Aging Dementia) وهذيان الهرم (Aging Hallucination) خصوصاً وقد عانت من هذا الشطط منذ عقود عندما كانت تنادي بتقنين الدعارة وتعدد أزواج المرأة لتحقيق المساواة وتسمية المواليد بأسماء أمهاتهم بالإضافة إلى حزمة أخرى من المجاهرة بالإلحاد والكفر كالسخرية من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية دون رادع من أحدٍ بالداخل أو الخارج .. في حين أرجع بعضهم أنها أداةٌ قذرة توالى على استعمالها كل مَن يريد التشكيك في معتقدات الشعب المصري لضربه في مقتل كغيرها من منحرفي النخبة ومُدّعي التنوير.

أمّا أنا فأوقن أن تصرّفها هذا يندرج تحت ما وصفه القرآن الكريم في سورة "الزخرف" عندما قال تعالى : "فاستخف قومَه فأطاعوه" .. فهي بالفعل دأبت على الاستخفاف بعقول المصريين السذج (الذين أرجو لهم ألا يكونوا من القوم الفاسقين) واستمرأت سكوتهم عن أفعالها الخرقاء وأقوالها الحمقاء وصوّرت لها عقليتها الخبيثة أن تقول ما تشاء وتصرّح بما يعن لها في دهاليز عقلها المريض وهي تأمن العواقب والمآخذ.

لشد ما أدهشني أيضاً مجاراة الحاضرين الأجانب لها في الندوة واستكمالهم الاستماع لتلك السفسطة الرديئة وأغلب الظن أنهم صدقوها بالفعل مستبعدين وجود أي كائن أرضي له القدرة على التجرّؤ في اختلاق الأحداث وافتعال الأكاذيب وهو على هذا المستوى العالي من الثبات الانفعالي ورباطة الجأش والبجاحة المفرطة .. ويبدو أنهم لا يدركون قدرات المصريين الخارقة في هذا المجال ولم يتسنَّ لهم مشاهدة الإعلام المصري ولم يتح لهم من قبل الالتقاء بأسيادنا وتيجان رؤوسنا "عمرو أديب" و"مصطفى بكري" و"عزمي مجاهد" و"أماني الخيّاط" .. وكما قيل قديماً: "إن لم تستحِ فافعل كأحمد موسى".

google-playkhamsatmostaqltradent