صرّح السيّد "مرتضى حواس" الخبير الخبور
بالشأن الفرعوني أن الملكة "حتشبسوت" كانت تخينة وذات توتّة كبيرة من
كُتر أكل المحشي بالليّة الضاني وأن أسنانها كانت واقعة من مرض السكّر اللي جا لها
بعد ما زعلت زعلة كبيرة مع جوزها "تحتمس" الثاني اللي ظبطته مع البت
"فتكات – حور" الخدّامة عندما لاحظت تكرار ذهاب سموّه لمطبخ القصر بحجّة
شُرب الميّه الساقعة من قُلّة الشباك البحري ف انصاص الليالي.
كما أزاح سيادته النقاب عن سلوك الملك "رمسيس" الثالث - الله يجحمه مطرح ما راح - فقد كان خمورجيّاً وبتاع نسوان وأنه كان يستقل عجلته الحربيّة "الرمسيديس" كل ليلة ذاهباً لشارع "جامعة الدول الفرعونيّة" ليشقط الستات الشِمال من هناك ويأخذهن لحي "هليوبوليس" حيث يمتلك جرسونيرة إيجار مفروش، وأنه كان خاربها في "منف" ولا ينام إلّا بعد أن يدّرمغ في الخمرة والبيرة التي كان يتقن صنعها المصري القديم في مصانع الواحات البحريّة خصوصاً كونياك "كولومبارد – آتون" وبيرة "ستيلا – رع".
وعند سؤاله عن هويّة الشعب الفرعوني قديماً قال أنهم جميعاً كانوا أهلاويّة منذ الأسرة الأولى بعد أن جمع النادي "الأهلي – آمون" بين بطولتيْ درع الوجه القبلي وكأس الوجه البحري (ممّا أدّى إلى تسميته "النادي العظيم موحِّد القُطرين") .. وأن الشرذمة الزملكاويّة الدخيلة المتواجدة حالياً في البلاد هم من بقايا فلول "الهكسوس" عليهم لعنة الآلهة، وذكر سيادته أن الملك "صالح – بتاح – سليم" الأوّل كان قد استطاع الحصول على توقيع اللاعب "أنوبيس – أبو – تريكا" عن طريق وزيره "أوزوريس – القيعي" أثناء غزوه لبلاد "بونت".
وكان السيّد "زاهي منصور" قد أثار لغطاً كبيراً منذ ثلاثة أعوام بعد إعلانه عن أن الملك "بيبي" الثاني كان شاذاً وأنه كان يخرج ليلاً من القصر وينزل سُلّماً حلزونيّاً (والعياذ بالله) يوصل إلى حجرة النوم في بيت قائد الجيش (رفض ذِكر اسمه خوفاً من أن تلُطّه المحاكمات العسكريّة الدائرة الآن) ثم يعود (استغفر الله العظيم) وِش الفجر وأكّد على أن قائد الجيش المقصود آنذاك كان ينادي الملك: "يا بيبي" (حاف كده من غير مولايا الملك بدون أي خِشى أو حيا) علانيةً أمام الحاشية والرعيّة، ورفض سيادته إضافة المزيد عن هذا الأمر الخطير قائلاً: "مش كل حاجة اعرفها اقولها .. القصور أسرار .. وانا عندي ولايا .. بس لو حصل لي أي مكروه أنا سايب لولادي سي دي هيروغليفي عليه كل البلاوي و ح يخلّص ع الكُل".