تفاصيل الخبر :
قالت مصادر مصرفية إن ثلاثة بنوك باعت ما يقارب 200 فيلا كانت مملوكة لرجل الأعمال «حسين سالم» تسديداً لمديونيات سابقة عليه .. وأوضحت المصادر أن الفيلات المباعة وعددها 200 وحدة تقع خارج منطقة «موفنبيك جولف» بجوار مركز المؤتمرات بمدينة شرم الشيخ .. وأن البنوك لم تستطع سابقاً التصرف في هذه الفيلات لأنها كانت تحت تصرف الرئيس الأسبق «حسنى مبارك» وأسرته حيث كانت تستخدم كمقر لهم .. وأضافت أن البنوك تمكنت قبل شهرين من بيع هذه الأصول بعد صدور قرار سيادى بذلك وتم البيع لإحدى الجهات العليا بالدولة بقيمة تقارب 1.2 مليار جنيه تسدد على 5 سنوات بدون فوائد.
الأسئلة المثارة :
·
ما معنى "سياديّة"
بالظبط؟ .. هل هي الجهة التي تمارس السيادة والهيْمنة على مجتمعٍ ما داخل نطاق
السلطة؟ .. أم هي الجهة التي تمارس السادية على الشعب وتتلذّذ بإيذائه وإيلامه؟ ..
أم هي الاثنتيْن معاً؟
· كيف يمتلك "حسين سالم" هذا العدد الضخم من الفيلات
رغم شكواه من الفقر خلال حديثه السابق مع "عمرو أديب"؟
· كيف تكون 200 فيلا تحت تصرف شخص واحد لإقامته مع أسرته المكونة
من 3 أفراد آخرين؟
· لماذا صدر القرار السيادي الآن فقط؟ .. وما هي الجهة السيادية
أساساً؟
· لماذا لم تُباع هذه الفيلات بالمزاد العلني لتحقيق أكبر ربح
خصوصاً وأن البنوك البائعة هي بنوك حكومية يمتلكها الشعب؟ .. ولماذا يتم تسديد هذا
المبلغ الضخم على خمس سنوات بدون فوائد في حين تستميت هذه البنوك في تحصيل الفوائد
من صغار مقترضيها من الشباب والأرامل؟
· من أين جاءت هذه الجهة السياديّة بأموال الصفقة واحنا فقرا قوي
قوي؟
· ما هو مصير هذه "الفيلات السياديّة"؟ .. هل تنضم إلى اختها الكبيرة "القصور الرئاسيّة"؟ .. هل تبيعها الجهة السياديّة مرّة أخرى؟ .. أم توزّعها الجهة السياديّة على أولاد المحظوظة من السادة السياديّين الأسياد السائدين المتسيّدين؟