مايو 2018 :
إليكم أعزّائي القرّاء مجموعة (منقولة بالنص)
من الأخبار المتعلّقة بمهرجان "صاجات" الدولي للرقص الشرقي:
· فازت الراقصة اللولبيّة الأرجنتينية "لوس" بالمركز
الأول فى ختام المهرجان الذى أقيمت فعالياته داخل أحد فنادق المريوطية بالهرم ..
بينما حصدت الراقصة اللوذعيّة الإسبانية "ساو ماو" المركز الثانى ..
وكان الثالث من نصيب الداهية الحلزونيّة الكوريّة "بيلى هونج" .. وقد أهدت
لجنة التحكيم باقى الراقصات المشاركات العديد من شهادات التقدير المعتمدة.
· شارك بمهرجان "صاجات" الدولى للرقص الشرقى 14 راقصة
من 10 دول حول العالم منها "أمريكا" و"كوريا" و"اليابان"
و"إيطاليا" و"المكسيك".
· ضمّت لجنة التحكيم "فيفى عبده" ومدرب الرقص "ظاظا"
ودكتور "مراد لتونة" ودكتور الفلكور "إليزا" والراقصة
المكسيكيّة "دانا".
· تخلّل الحفل فقرة غنائية للمطرب الشعبى الشاب ياسر عدوية بالإضافة إلى وصلات استعراضيّة للنجمة "فيفى عبده" كانت حديث الجميع حيث علّق بعض ضيوف المهرجان على تدخينها للشيشة عقب تقديمها لوصلة "ساخنة" قائلين: "استراحة محارب".
والآن أحبّائي إليكم تعليقي على ما سبق:
· تم اختتام المهرجان في ليلة النصف من شعبان (ليلة البراءة أو
ليلة الغفران والعِتق من النار) حيث احتفلت الملائكة في السماء بذكراها واحتفل بها المسلمون في سائر الدول الإسلامية .. واحتفلت بها الشياطين في فندق
"كاتاراكت" الهرم بـ"قاهرة المعز لدين الله" عاصمة بلد الأزهر الشريف .. وكنت أتمنى أن يكون المهرجان في أحد أيّام شهر رمضان المبارك أو في ليلة
القَدر ليكون ذنب المشاركين أكبر وربما أصيبوا جماعةً بغضبٍ من الله بالكاتاراكت
(المياه البيضاء بالعين) والعَمَى الحيسي الذي لا شفاء منه.
· لماذا توافق السلطات على مثل هذه المهرجانات المشخعلة بدون
أدنى تردد في حين أنها تعرقل أي تجمّع لإقامة التواشيح الدينية وقراءة القرآن في
المساجد الكبرى والساحات؟
· غطي فعاليات مهرجان "صاجات" جميع وسائل الإعلام
المسموعة والمقروءة والمرئية وأفردت لها مساحات هائلة مع الصور والفيديوهات في
الوقت الذي تغفل أو تختصر فيه ذِكْر أي احتفال ديني إسلامي أو مسيحي.
· صرّحت "فيفي عبده" (65 سنة) قبل المهرجان بأسبوع
بأنها ستشارك فيه لإحساسها الغويط بالمسؤولية الواقعة على عاتقها من أجل نشر ثقافة
ووعي الرقص الشرقي حول العالم والتعريف بأن أصل الرقص نبع من الأُسطى "مصر"
أم الدنيا والأُخّة (الشقيقة) الكبرى لجميع الدول العربية .. وأضافت بأنها للأسف
لن تستطيع تقديم فقرة راقصة في ختام المهرجان لإصابتها بإلتواء بأنكل القدم ..
ولكنها عادت بعد أسبوع وشاركت بالفعل بعد أن صرّحت بأن الله شفاها وعافاها لتشريف "مصر"
وأن العين صابتها ولكن رب العرش نجّاها (واللهِ قالت الكلام السابق ده كله بالفعل
مع إدخالي لبعض الكلمات الساخرة فقط).
· يا ترى شهادات التقدير اللي وزّعوها في مهرجان الصاجات ده
كتبوا فيها إيه؟ .. متهيّأ لي كتبوا الآتي : "شهادة شكر وتقدير وتنقيط: تتقدم
الإدارة العامة القوّادة لمهرجان الصاجات بأسمى معاني الشكر والتقدير والهشّك بشّك
للراقصة: ......... وذلك على مساهمتها القيّمة والفعّالة واللولبيّة في المهرجان
حيث كانت سيادتها مثالاً وقدوة جيّدة للتفاني في الرقص الحلزوني والإخلاص في الهز
الميموني والتحليق في عالَمٍ من الجو الأيوني .. مع أطيب التمنيات بدوام القصعة والرعشة
والقُبّة والتكّة والتوينكة" .. عموماً
الشهادات دي فكّرتني بشهادات التقدير اللي كانت وزارة التربية والتعليم بتوزّعها
علينا في إطار مسابقات "طلائع النور" لحفظ القرآن الكريم .. ناقص بس
يوّزعوا ع الرقّاصات شهادات استثمار المجموعة (ج) وأقلام "فرنساوي".
· أصاب التوفيق ضيوف المهرجان عندما وصفوا رقصة "فيفي عبده"
بأنها "استراحة محارب" فلطالما قاتلت وجاهدت في سبيل فن الرقص البلدي
لإعلاء شأنه ولم تبخل بأي نقطة (أوبيّج) ولم تقصّر ليلةً في حق جماهيرها ومريدينها
وتلاميذها وحان الوقت لتلتقط أنفاسها (من الشيشة) وآن لخصرها أخيراً أن يرتاح بعد
سنين من الهز والرعشة المثمرة .. جزاها الله ما تستحق.