خبر
أخبار ملهلبة

يعني نقاطع ولّا ما نقاطعش .. طبعاً وبالقطع لازم تقاطع .. بس قدّم المشيئة وما تقاطعش | يا ختي قطيعة



نوفمبر 2020 :



لست مفتياً ولا شيخاً كي أدلي بدلوي في حُكم مَن أساء لرسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) أو في جزاء مّن يُقدم على تلك الفِعلة الشنعاء في الدنيا والآخرة وأكتفي بإحالة مّن يبحث عن ذلك إلى الأئمة والمشايخ الأجلّاء الذين قتلوا تلك القضية بحثاً وتمحيصاً وتفنيداً، ولكن ما أنا بصدده الآن هو الرد على مّن يسفّهون ذلك الأمر ويقومون بتسطيحه والتهوين منه لغرضٍ في نفس ابن يعقوب أو لاتباع أوامر أسيادهم.

خلاصة الأمر في قوْله تعالى: "قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموالٌ اقترفتموها وتجارةٌ تخشون كسادها ومساكنٌ ترضونها أحبُّ إليكم من اللهِ ورسوله وجهادٍ في سبيله فتربّصوا حتى يأتيَ اللهُ بأمره والله لا يهدي القومَ الفاسقين"، كما أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين".

وعليه فأنا أرى أن مقاطعة المنتجات الفرنسيّة هي أقل إجراءٍ نتخذه دفاعاً عن رسول الله وإثباتاً لحبّنا له واستنكاراً لتصرّفات أعداء الإسلام، وأرجو ألّا نلتفت لمَن يقول أن هذه المقاطعة عملٌ صبياني لا أثر له ولا فائدة منه فقد أثبتت الأيّام أن فرنسا تعاني كثيراً من مقاطعة منتجاتها خصوصاً واقتصادها يعاني من ركود حالي بسبب وباء كورونا .. والله من وراء القصد.

google-playkhamsatmostaqltradent