أمثال صعيدية عبقرية مهجورة | خلاصة الحكمة والخبرة

وقد علّق السيّد معالي وزير السياحة لمندوب "أخبار ملهلبة":

"هو كل شويّة يطلع لنا شويّة سيّاح عايزين يسوّءوا سمعة البلد؟ .. عاوزين إيه يعني؟ .. ننضّف لكم الحمّامات كمان؟ .. هوَّ احنا خدّامين أبوكم؟ .. ح تذلّونا بالدولارين اللي ح ييجوا من وراكم؟ .. ثم هوَّ احنا ناقصين مصاريف نضافة كمان؟ .. احنا فقرا يا ولاد السايحة .. اللي مش عاجبه حماماتنا يا شاطر منك له يمشي في البلد شايل معاه بغبغان وبيديه ويصرّف نفسه بنفسه .. ولا أقول لكم .. كل واحد فيكم قبل ما ييجي يسيح في أم الدنيا يركّب قسطرة ملحق بيها كيس جمع بول يعلّقه على وِسطه ويلبس فوقه بامبرز كبار السن .. ع الأقل نعرف السايح من ابن البلد .. وبعدين بصراحة كده احنا مش عاوزين سيّاح فافي سيس .. عايزين السايح اللي ييجي لنا يبقى راجل متخوشن فنان عنده مَلَكَة ري الأشجار والرسم بالبول على الحوائط ورش العطور (خاصةً أسانس لافندر النشادر الفوّاح) تحت الكباري والأنفاق اللي بيميّز أجواء المحروسة .. اللي عاجبه على كده عاجبه واللي مش عاجبه يشرب من أقرب خرارة (مرتضى ستايل) .. اسفوخس عليكم .. عالم خواجات صحيح".