من وحي حكاية الطفل "ريان": ملاحظات على حدوتة الأربعة فرسان
بعد مصرع الفرسان الأربعة .. ملاحظات على هذه المأساة المصريّة:
· الأربعة شهداء (إن شاء الله) لم يموتوا دفعة واحدة بل مات
واحدٌ تلو الآخر .. وكل واحدٍ مات وهو يحاول أن ينقذ مَن سبقه .. حتى عامرو المسجد
القريب ناشدوا الأهالي نجدة الغرقى عبر مكبرات الصوت .. دون طلب أي مساعدةٍ من أي
هيئة إنقاذٍ أو جهة نجدة لأن الكل يعرف أن مؤسسات الإنقاذ المدني أو حتى العسكري
لن تتحرّك قبل ساعات.
· هذه البيّارة مات بداخلها العديد من الضحايا من قبل .. وما
زالت مفتوحة وجاهزة لالتهام المزيد دون تزويدها بوسائل الأمان والحماية.
· جميع الضحايا ليسوا عمّالاً منتظمين بهيئة الصرف الصحي وكانوا
متعاقدين معها بنظام السركي فقط .. أي ليس لهم أي حقوق أو تأمينات أو تعويضات.
· المحافظ قرر إحالة كل المسؤولين عن الحادث للتحقيق .. ومعروف
مسبقاً إن التحقيقات لن تسفر عن شيء أو ستنتهي لخصم راتب يومين من هذا أو لفت نظر
لذاك .. مما يساهم بقوّةٍ في تكرار مثل هذه الكوارث.
· قرّر المحافظ كذلك (في حدود سلطاته) صرف 30 ألف جنيه لأسرة كل
صريع (نفس هذا المبلغ يمكن أن تنفقه في شراء جاموسة عُشر متوسطة الحجم) .. مع
ملاحظة أنه في نفس توْقيت الحادث صرف كل لاعب بالزمالك مكافأة فوْريّة استثنائيّة
(بخلاف المكافآت الثابتة الغير مُعلَنة التي نصّت عليها لائحة اللاعبين) قيمتها 350
ألف جنيه (10 آلاف دولار من النادي و10 آلاف دولار من ترك آل شيخ) بعد أن لعبوا
مباراة واحدة فقط حصلوا خلالها على كأس وهمي هلامي غير مُعترَف به أصلاً اسمه "السوبر
المصري السعودي".
· آخر ملاحظة: ما تقولش إيه إدتنا مصر .. وقول ح تدي إيه لمصر .. يااااااااااا .. يا حبايب مصر.