البطل "محمد رشوان"
وسط كل هذا التعصّب الذي تعج به ساحة الرياضة في "مصر" إحنا محتاجين قوي اليومين دول نفتكر البطل المصري الجميل "محمد رشوان" اللي أعطى في أولمبياد 1984 لجميع المصريين المثل والقدوة في إعلاء الروح الرياضية والأخلاق على المصلحة الشخصية أو حتى العامّة .. لإن مفاهيمنا اتغيّرت خالص في الرياضة ده الوقت خصوصاً في الكورة .. وبقينا فخورين برجولة "باسم مرسي" اللي قصد يضرب "سعد سمير" بالكوع ففتح له حاجبه سبع غرز .. وبقينا معجبين بذكاء الملعب ولماحية "أبو تريكة" اللي كان بيمثّل الوقوع في منطقة جزاء الخصم علشان ياخد بلنتيات أونطة .. وبقينا نمدح لاعب نادي المقاصّة اللي صد الكورة بإيده وأقسم أيْمانات معظّمة إنه ما لمسهاش .. وبقينا نبرر لـ"إبراهيم سعيد" أفعاله القذرة ضد منافسيه ونقول إنها نرفزة ملعب وما يصحّش ندبحه .. وبقينا تايهين بين أفعال بعض جماهير الأهلي القذرة وعنصريّتها ضد "شيكابالا" وبين ردود فعله القذرة عليها في حلقة لا تنتهي من السفالات بين الطرفين .. في الرياضة المصرية الآن أصبحت "البطولة تبرر السفالة".