سبتمبر 2017 :
كل الشكر والتقدير للمسؤول الواعي الذي قام
بمنتهى السهولة والأريحية بالتصريح الرسمي لثلاث فرق من فرق الأندروير .. قصدي
الأندرجراوند (وهي: فرقة مشروع ليلى التي اعترف أغلب أفرادها بأنهم من الشواذ
وفرقة المربّع وفرقة شارموفرز .. أيوه شارموفرز .. اسمها كده) الغنائية لإقامة
حفلهم الموسيقي بالتجمّع الخامس بقاهرة المعز لدين الله والذي حضره ثلاثون ألفاً
من الشباب المصري (كوكتيل خلطبيطة ولاد على بنات) الصاعد الواعد المتوعّد قام
بعضهم برفع رايات أقواس قزح الخاصة بالمثليين .. وقد أشاد الجميع بالنجاح الفائق
في تنظيم وتأمين الحفل بشكل مثلي .. قصدي مثالي .. ليخرج الحفل في أروع مظهر سيظل
طويلاً مثلياً .. قصدي ماثلاً في أذهان هؤلاء الشباب المثلي .. قصدي الممثل
لمستقبل البلاد الرائع والذي سيقود الوطن بدون أي مثلي .. قصدي مثيل.
عزيزي المسؤول حامي الأخلاق الحميدة وراعي
القيم المثلية .. قصدي المُثلى: ما انتم بتعرفوا تأمّنوا تجمّعات غفيرة أهو ..
إيش معنى جماهير الكورة ممنوعة من حضور المباريات؟ .. لماذا لا تتم معاملتهم
بالمثلي .. قصدي بالمثل .. يا أخي اعتبرهم "خواجات".