خبر
أخبار ملهلبة

إيقاف الإعلامي "أسامة كمال" تحت شعار: "اللي يخبّط في الحِلل يستاهل كسر القُلل" | "الطبلة اللي يجي لك منها الريح أوقفها واستريح"



كلمة ونص


الطبلة اللي يجي لك منها الريح أوقفها واستريح

 

 

بعد أن ثبت حديثاً للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن الإعلامي "أسامة كمال" غير مقيّد بجداول العضوية بنقابة الإعلاميين وغير حاصل على تصريح من النقابة بمزاولة النشاط الإعلامي فقد تم إيقافه لمدة إسبوعيْن لحين توفيق أوضاعه (الذي يمكن أن يستغرق شهوراً حسب رؤية اللي مسرّحينه وطالقينه علينا) مع تغريم قناة "المحور" مائة ألف جنيه.

جاء هذا كلّه بعد أن تطاول الرجل على أسياده وتجاوز الخطوط الحمراء المرسومة له ولم يلتزم بالسكريبت المرسل إليه عن طريق موبايل السامسونج الشهير وقام بالتجويد من دماغه الخاوية وتقدّم ببلاغٍ رسمي – على الهواء مباشرةً – لكل مَن يهمّه الأمر (بدايةً من رئيس الجمهوريّة فمَن هم دونه) بخصوص إهدار مليارات الدولارات على الدوْلة بسبب تباطؤ وسوء تصرّف (ولم يقل الرجل بسبب سرقة أو سوء نيّة) من المسؤولين عن الشركة المصريّة للاتصالات (التابعة للدوْلة ويديرها كبار رجالها).

والغريب أن "أسامة كمال" أخذته الجلالة وصدّق نفسه واعتقد أن له حق إبداء الرأي والتصرّف كفرد من منظومة إعلاميّة حرّة وهو نفس المرض الذي أصاب من قبله "لميس جابر" و"محمد الباز" و"جابر القرموطي" و"توفيق عكاشة" و"تامر أمين" و"خيري رمضان" و"تامر عبد المنعم" و"عزمي مجاهد" وغيرهم الذين نسوا أنهم مجرّد طُبَل في فرقة إيقاع جماعيّة تهدف لإلهاء الشعب والترويج لقضايا محدّدة من قِبل جهات عليا لتغييب الرأي العام، وأظن أن الرجل سيتم علاجه من هذا المرض بقرصة وِدن صغيرة وإلباسه الجلابيّة المخطّطة وإجلاسه في منزله لمدة قصيرة أو طويلة كما حدث مع أقرانه.

ألوم فقط القائمين على المجلس الأدنى لتنظيم الإعلام على عدم إبداعهم في أسباب إيقاف الإعلاميين سالفي الذكر وذلك بتكرار نفس التهم والمبررات والأسباب للإيقاف كل مرّة، فلماذا لم يتذكّروا أن "أسامة كمال" ليس عضواً بنقابة الإعلاميين ولا يحمل ترخيصاً لمزاولة المهنة إلا الآن فقط بعد أن قضى سنيناً طويلة مترجماً في رئاسة الجمهورية ثم مذيعاً في التليفزيون المصري وقدّم الكثير من البرامج على عدّة قنوات (منها الفضائيّة المصريّة الحكوميّة) أجرى فيها العديد من الحوارات مع كبار رجال الدوْلة ومنهم الرئيس شخصيّاً .. ما حدّش طول السنين دي بص ف أوراقه أو شاف كارنيه النقابة بتاعه؟ .. أكيد كان شغّال بكارت التموين الذكي.

google-playkhamsatmostaqltradent