اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً
أهدي هذه الصورة للمسؤولين عن تصريف أمور
المواطنين الغلابة فلن ينفعهم سوى ما يقدمّونه من قراراتٍ وأفعالٍ يتّقون فيها الله
تحسّباً للقائه تعالى .. في الصورة بالأعلى المهندس "يوسف والي" أمين عام الحزب الوطني
ونائب رئيس الوزراء ووزير الزراعة وأحد أباطرة السلطة لربع قرنٍ سابق وهو مُلقى على فراش
المرض ينتظر رحمة الله قبل وفاته .. ربنا يشفي كل مريض ويعفي عنه ويرحم كل ميّت ويتقبّل منه صالح الأعمال.
وقد قيل في هذا الشأن:
-
"وَاتَّقُوا
يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا
كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ" .. صدق الله العظيم.
-
تأمّل ما جاء في قوْل
الله" تعالى على لسان عبده يوم القيامة: "يا ليْتني قدَّمتُ
لحياتي" .. لتوقِن بأن أمنية أهل القبور بيْن يديْك الآن فتداركها ما دُمْتَ
من أهل الدنيا.
-
عِش ما شِئت فإنك
ميّت .. وأحبِب ما شِئت فإنك مفارقه .. واعمل ما شِئت فإنك مُجازى به.
-
إذا أصبحتَ فلا
تنتظر المساء .. وإذا أمسيْتَ فلا تنتظر الصباح.
-
لا تظلِمنَّ إذا ما
كنت مُقتدراً فالظلم مَرتَعةٌ يُفضي إلى الندمِ .. تنام عيْنُكَ والمظلومُ منتبهٌ
يدعو عليكَ وعيْنُ اللهِ لم تَنَمِ.
-
العقلاء أربعة:
·
مَن ترك دُنياه قبل
أن تتركه.
·
مَن بنى قبره قبل أن
يدخله.
·
مَن بَرَّ والديْه
قبل أن يفارقاه.
·
مَن أرضى خالقه قبل
أن يلقاه.