أمثال صعيدية عبقرية مهجورة | خلاصة الحكمة والخبرة

تمّتْ المعاينة بناءً على تكليفٍ من الهيْئة الوطنيّة للإعلام بغرض رأب أي صدع وإصلاح أي خلل يطرأ على جبهة التطبيل الموحّدة لتعظيم الجهود المبذولة من الدوْلة في تشتيت وتغييب المواطن المصري وجعله عائماً في مياه البطّيخ أطول فترةٍ ممكنة حتى صدور تعليماتٍ أخرى أو لغاية ما ربّنا يسهّل.

وبالبحث في حالة الجبهة فقد تبيّن وجود شرخ كبير بين الجانب المطل على شارع "عمرو أديب" والجانب المحاذي لممر "محمّد الباز" .. وبمراجعة مشاهدي هذه الجبهة من المتفرّجين أقرّوا أن هذا الشق ظهر أعقاب النوّة الشتويّة الأخيرة أوائل هذا العام (2023) نتيجة وجود أمطارٍ غزيرة وفيضاناتٍ عارمة وصل منسوبها إلى مستوى عالي بعد تعويم الجنيه الذي يحدث يوميّاً الآن منذِراً بهروب فئران الإعلام إلى شطوطٍ آمنة قبل الغرق الوشيك لسفينة الوطن.

وتحذّر لجنة المعاينة من احتمال حدوث هبوط في الأساسات نتيجة وجود احتكاكات قديمة بين الجانبين ممّا يعود بالضرر الجسيم على باقي جوانب الجبهة الإعلاميّة وانهيارها بالكامل ما لم يتم لَمْ الدور ومِلء هذا الشق بمادّة أسمنتيّة مركّزة قبل تحوّله إلى فلقةٍ كبيرة – لا قدّر الله – تؤثّر على متانة الجبهة وتتطربق ع الكل فتكشف البلاوي التي تختبئ وراءها.

ملاحظة هامّة:

يبدو أن هذا الشرخ قد زاد بسبب نفسنة البعض أو غيرتهم الشديدة في غياب التنسيق اللازم والترتيب الضروري في تنفيذ كود التطبيل الموحّد من قِبَل جهاز "سامسونج" .. لذا لَزِم التنويه.