استكمالاً لمسلسل
معاناة الفنان المصري الغلبان: طلّت علينا الممثلة "سلوى عثمان" في إحدى
الفضائيّات لتشكو مُر الشكوى من موجة الغلاء الاقتصادي وارتفاع الأسعار التي طالت المايوه
البوركيني المخصّص للمحجبات والذي تجاوز سعره الآن الثلاثة آلاف جنيه.
وأنا أضم صوتي
لصوتها وأطالب الحكومة الفاشلة بضبط أسعار المايوهات في الأسواق فقد أصبح الوضع
صعباً ولا يمكن السكوت عليه بتاتاً البتّة .. لقد وصل الحال ببعض الفقراء في قرى
"مراسي" و"هاسيندا" و"بالم هيلز" أن يضطرّوا
لارتداء المايوهات البيكيني والميكروكيني والمونوكيني والتانكيني والجي سترينج
نظراً لاعتدال أسعارهم حيث يتم تفصيل الواحد منهم بأقل من ربع متر قماش (في حين
إن المايوه البوركيني أو الشرعي يستهلك من مترين لتلات قماش "ليكرا" من نوع
الووتربرووف العرض عرضين) .. والخوف بقى لتقلب سواحل "مصر" كلها شواطئ
للعراة لتوفير ثمن القماش كُلّه .. ده اللي ناقص.
يا جماعة الخير:
هوَّ ما حَدِّش قال لكم إنكم فقرا قوي .. لأ إحنا فقرا قوي .. لازم نتحرّك قبل فوات
الأوان .. ما هو لوْ سكتنا المرّة دي ح يحصل زيْ ما حصل في باقي السلع بتاعة الشعب
المصري الفقير المطحون اللي بيعاني أشد المعاناة علشان يعيش .. يعني الفقير ح يجيب
منين ثمن السلع الأساسيّة زيْ الكافيار والسيمون فيميه والتشيكين ألاجريك والسوشي
وريزوتو الاستاكوزا ولحوم الغزلان والطواويس والواغيو .. يا عالم ده انا سمعت إن الجبنة
البيتوستوريكو والكاسيوكافالو والبولي بقِت بالشيء الفلاني .. معقول!!!
علشان كده لازم ننزل كلنا بالمايوهات (ومعانا العوّامات) يوم الجمعة الجايّة ونتظاهر ضد غلاء أسعار المايوهات ونتجمّع في ميدان الساحل (الشمالي) ونسمي المظاهرات دي "مليونية: عيش .. حريّة .. ندالة اجتماعيّة" أو "جمعة المليطة".