يونيو 2018 :
الكاتب "وحيد حامد" المعروف بعدائه
الشديد للإخوان بقى وِحش ده الوقت وح يروح ورا الشمس علشان كتب مقالة قال فيها :
||||| الفساد
أصبح للركب في مستشفى 57357 تحت إدارة أسرة الدكتور أبو النجا المنتشرين في جميع
مفاصل المستشفى .. ولأن الدكتور أبوالنجا ومن معه يحتمون وراء شبكة قوية من كبار
وصغار الصحفيين والمسؤولين أيضاً بعضهم لا يعرف حقيقة ما يجرى والبعض الآخر يعرف
ويصمت مجاملة أن هذا المستشفى فى حماية الدولة ذاتها، والسيد أبوالنجا يعلنها
أحياناً صراحة وأحياناً تلميحاً بأن الصدام مع المستشفى هو صدام مع الدولة، وأنا
شخصياً لا أخشى الصدام مع الدولة فى حالات الكشف عن فساد أو إهمال، ثم أنا على
يقين أن هذا المستشفى ليس هو الدولة .. لقد قام ونهض بأموال كل شعب مصر الذى دفع
الملايين يتساوى مع الذى اقتطع من قوت عياله جنيهاً وتبرع به رحمة بطفل يعانى ..
ولا أحد فوق الحساب والمساءلة .. ونأتى إلى الأرقام
:
١-
عدد أسرة المستشفى حوالى مائتى سرير القاهرة وطنطا، ويستقبل كل
عام ألف مريض لا أكثر ونسبة الوفيات ٢٥٪ وهنا لنا وقفة لأن الإعلانات تقول إن نسبة
الشفاء مائة فى المائة.
٢-
إجمالى التبرعات بنسب متفاوتة يزيد على المليار جنيه سنوياً.
٣-
ما ينفق منها على علاج الأطفال بين ١٦٠ مليون جنيه و٢٠٠ مليون
جنيه.
٤-
ومن خلال البحث عن أرقام دقيقة وجدنا فى تقرير المراقب المالى
عن عام ٢٠١٧ الآتى:
- التبرعات
التي تصل المستشفى أكثر من مليار جنيه.
- الإعلانات
١٣٦ مليون جنيه.
- علاج
الأطفال المرضى ١٦٤ مليون جنيه.
- الأجور
والرواتب عام ٢٠١٥ فهى ٢١٠ مليون جنيه، وعام ٢٠١٦ ٢٨١ مليون جنيه، ولم تعلن
ميزانية ٢٠١٧ حتى الآن. والميزانية التقديرية لعام ٢٠١٨ هى ٤٠٠ مليون جنيه.
- تتبرع
إدارة المستشفى للكثير من المؤسسات ومنها 37.5 مليون جنيه لهيئة الصرف الصحي.
والثابت أن هذا المستشفى المغلف بورق
السلوفان والمحاط بالسرية والكتمان كأنه مؤسسة عسكرية، مطلوب منه أن يكشف أوراقه
ويعلن عن ميزانيته، فهو بعيد عن الحصانة من أى نوع ويخضع للمحاسبة لأنه انتزع
انتزاعاً من المعهد القومى للأورام .. وعليه أن يغير من سياسته المشبعة بالتعالى
على الفقراء وتجاهل صرخات أطفالهم، الابتسامة على وجوه الأطفال ترى فى الإعلانات
فقط .. أما الدموع والحسرة والألم فهى على وجوه المطرودين بلا رحمة من المستشفى. |||||
طبعاً لو "وحيد حامد" اتحكم عليه
ودخل السجن ح يروح لحبايبه الإخوان هناك .. وأكيد ح يعملوا معاه الجلاشة
الإخوانجية بالقشطة والمكسرات وح يطلّعوا ديك طائر النهضة على جتته إكمنهم شايلين
ومعبيين منه ع الآخر.