معنى كلمة "قواد"
يتغيَّر معنى كلمة "قواد" بتغيُّر
تشكيل حروفها وضبط نطقها كالآتي:
1-
قَوَاد (بالفتحة على
القاف والواو): جمع "قادية" وتعني جماعةً قليلةً من الناس وهم أَوَّلُ
من يفِد على مكانٍ ما.
2-
قُوَّاد (بالضمّة
على القاف والفتحة والشدّة على الواو): جمع "قائد" وتعني رجلاً على رأس
جماعةٍ ما أو رجلاً يسوق أو يوجّه أو يُرشِد أو يوصِّل أو يضع قيْداً.
3-
قَوَّاد (بالفتحة
على القاف والفتحة والشدّة على الواو):
-
تصف الرجل قوي
القيادة أو الذي يتقن الزعامة أو الذي يحترف مهنة السِواقة بمهارة.
-
تصف الرجل سِمْسار
الفاحِشة أو البِغاء أو الذي ينَظِّم شؤون الْمرأَة البَغِي ويحرص على تصريف
أمورها ويقودها إلى راغبي المتعة الحرام.
وكل المعاني دي بتوصف ما حدث في الخمسينيّات
لمّا ظهرت جماعة قليلة من الناس سمّوا نفسهم ظبّاط أحرار وبقوا أوّل مَن يجلس على
عرش حكم مصر من أبناء الجيش الوطني المصري (لا مماليك ولا أتراك ولا جراكسة ولا
ألبان) وأصبحوا زعماء على رأس السلطة وساقوا الشعب المصري فترة طويلة بغرض توجيهه
وإرشاده لمستقبل أفضل، وكان أغلبهم نيّتهم سليمة ووطنيّين بالفعل لكن بعضهم للأسف
تسلّطوا على الشعب وبدأوا في تكميم الأفواه ووضعوا قيوداً على الحريّات، وللأسف
الأشد فيه منهم اللي فسد تماماً وبقى يصوّر بعض الساقطين والساقطات في أوضاع مخلّة
ويهدد بفضحهم ونشر الصور والتسجيلات دي علشان يستمروا في الرذيلة تحت سمع وبصر
وأمر اللي زيّه من سماسرة الدعارة واللي استغلّوا الأوضاع القذرة دي في تكريس
الحُكم الظالم الفاجر وتحقيق مطامعهم، وبالفعل اترقّوا في مستقبلهم الوظيفي وبقوا
من كبارات البلد وعِلية القوْم ونخبة المجتمع وفي طليعة العمل السياسي وعلى رأس
الطبقة الحاكمة لدرجة حصولهم على وسام الجمهوريّة من الطبقة الأولى وهو أرفع قلادة
تكريميّة (أعلى في المكانة من قلادة النيل العظمى وقلادة الجمهوريّة) يحصل عليها
مَن قدّم للبلاد خدمات جليلة تساهم في إعلاء شأن الوطن ورفع رايته عالياً، وبسبب
هذه الخدمات الجليلة تشجّع هؤلاء السفلة أكتر وأكتر على إدمان مهام
"قرني" اللي بيدير أكبر شبكة بغاء بأوامر سياديّة عليا، وكان أغلب أفراد
الشبكة الحقيرة دي من القوى الناعمة الطريّة المهلّبيّة من الفنانين والفنانات
اللي اضطروا أنهم يخضعوا للابتزازات خوفاً من الفضيحة وخوفاً من الموت اللي ممكن
يبقى مصيرهم لو فكّروا يفتحوا بقّهم أو يتمرّدوا.