دكاتره ما عندهاش دم
الدكاتره الباردين ولاد التيت ما عندهمش أي
تقدير للظروف اللي بتمر بيها البلد .. قال إيه يا اخويا بيطالبوا بزيادة بدل
العدوى اللي بياخدوه فوق مرتبهم من وزارة الصحة واللي بيُقدَّر بمبلغ 19 جنيه
شهرياً (يعني حوالي دولار بحاله) واللي لم يتغيّر منذ 23 عاماً رغم زيادة أسعار كل
شيء منذ ذلك الوقت أضعافاً مضاعفة .. قال إيه بيتحججوا بإن الطبيب لو اتعدى بس
بالبرد من أي عيّان فإن روشتة العلاج من هذا البرد تتعدّى المائة جنيه فما بالك
بقى لو جا له التهاب كبدي أو التهاب رئوي أو التهاب سحائي أو كورونا (زي ما حصل
قبل كده بالفعل لأطباء كثيرين).
يا دكاتره اختشوا على دمكم شويّة .. البلد بتشحت ولازم تشحتوا معاها انتم كمان .. إنتم بتدوّروا على مصلحتكم بس وناسيين مصلحة البلد .. إيه؟ .. ح تاكلوا مصر يعني؟ .. يعني ح تموّتوها يعني؟ .. الحكومة ح تجيب لكم منين؟ .. فيه ناس أولى منكم بزيادة بدل العدوى ومع ذلك الحكومة ما زوّدتهومش .. يعني مثلاً القضاة يا كبد امهم من تلات سنين وبدل العدوى بتاعهم زي ما هوَّ 3000 جنيه شهرياً مع إنهم معرّضين للتلوث من الجو أثناء المحاكمات خصوصاً لو التكييف في المحكمة اتعطّل .. وعندكم كمان العاملين في البنوك بيصرفوا بدل عدوى يصل لـ 1000جنيه شهرياً مقابل احتمال تعرّضهم للعدوى أثناء التعامل بالنقود .. والناس دول يا عيني ساكتين وما بيفتحوش دي عن دي .. احمدوا ربنا على الـ 19 جنيه واعتبروها بدل عدوى أو بدل مرض أو بدل موت أو إن شا الله حتى بدل ما تشحتوا .. جتكوا الهَم .. اسفوخس.