من علامات "الفن المصري الجميل"
أنه عندما يتعرّض بطل أي عمل فني إلى أزمة
نفسية أو عاطفية أو مادية يهرع على الفور إلى أقرب أو أبعد خمّارة أو كباريه
محاولاً تضميد جراحه بالخمر أو النساء أو كلاهما معاً إن أمكن.
وتجدني دائماً أسأل: ما السبب المنطقي الذي يجعل هذا الشاب - وهو في الطريق حيث يمر على عشرات الجوامع أو الكنائس - لا يفكّر ولو للحظة أن يعرج داخل أحدها فربما يكون علاج أزمته في اللجوء إلى الله؟