خبر
أخبار ملهلبة

سيدة تقطّع طليقها وتأكله مع صديقاتها في حفلٍ بهيج | بالهنا والشفتشي

الصفحة الرئيسية


سيدة أمريكية تصنع تمثالاً لزوجها من الكيك وتقطع منه لتأكله مع صديقاتها احتفالاً بالطلاق

تمثال لرجل من الكعك وطليقته تقطع منه شرائح لأكلها

كعكة مجسمة على هيئة رجل ممدد على فراشه ورجليه ويديه مقطعة إلى شرائح

ذراع ويد رجل مصنوعة من الكيك والكعك ومقطوعة إلى شرائح للأكل كحلويات






أثار عددٌ من الصور حفيظة الزوجات المصريات اللاتي اتهمن السيّدات الأمريكيّات بالإساءة البالغة لجموع الجنس اللطيف بعد أن احتفلت إحدى الأمريكيّات مع صديقاتها بالحصول على الطلاق من زوجها وذلك بصُنع تورتة على شكل مجسّمٍ كاملٍ لطليقها وقامت بتقطيعه وتقديمه في أطباق مع أكواب المياه الغازيّة وبعض النواشف الأخرى (كالبيتيفور والباتون ساليه والساليزون).

وقد أدلت السيّدة الفيمينيست "سكينة الجزّار" – رئيسة مجلس إدارة جمعيّة "إخشع ياض لافلقك نُصّين" النسويّة للدفاع عن حقوق المرأة المُهدَرة والتصدي للتمييز ضد الزوْجات ولممارسات القهر من المجتمع الذكوري القذر في الوطن العربي – بهذا التصريح الهام لمراسلنا الخاص "عبد العاطي مطّاطي المرعوب":

حاجة غريبة جداً النسوان بتوع أمريكا دول .. إيه الطريقة السيس الصايصة الطريّة دي في الانتقام من الرجّالة المفتريّة؟ .. قال تورتة وجاتوه وبيبس وبالونات وشمع وكلام فاضي قال .. لو مش عارفين يتعاملوا ييجوا لنا واحنا نعلّمهم .. إحنا الحمد لله عاملين غرفة عمليّات ملحقة بأنشطة الجمعيّة للرد على مدار الـ24 ساعة يوميّاً على استفسارات وشكاوي السيّدات الغلابة اللي اجوازهم مبهدلينهم .. وفيه عندنا كُتيّب خاص قد كدهو (زي بتاع أبلة نظيرة ومنال العالم) للشرح الوافي بالصور لطرق ومقادير التخلّص من الأزواج بدون ما يرمش لنا جفن ومن غير ما نسيب أي آثار أو بصمات ورانا .. مع استعداد الجمعيّة الكامل لتوريد السكاكين والسواطير والاكياس البلاستيك لأي زوجة ف أي حتة ف العالم وبدون مصاريف شحن .. وبندرس حالياً آليات خدمة جديدة ح تقدّمها الجمعيّة لأعضائها من السيّدات المقهورين بإننا إن شاء الله تعالى ح نحط صندوق خاص ف أوّل كل شارع جنب صناديق الزبالة .. و ح يبقى لونه أحمر ياقوتي يعني روبي على فوشيا غامق كده ومكتوب عليه "سي السيّد" ومرسوم عليه لوجو "طربوش وشنب" اللي بيرمزوا لبقايا الرجولة بعد ما قدرنا نحوّل الرجّالة لطرابيش حرفيّاً .. وح تبقى وظيفة الصندوق ده هوَّ إعادة تدوير أعضاء الزوج المدبوح اللي مراته قطّعته وعبّته ف كياس .. أهو نستفيد منه بحاجة بدل ما جتّته تترمي ف الزبالة وتروح هدر كده .. والحمد لله قطعنا شوط كبير في المشروع ده وفاضل لنا بس الاتفاق مع بعض الشركات المهتمّة بزراعة الأعضاء وبعض مطاعم المشويّات اللي ح تخصّص عربيّات نُص نقل تعدّي يوميّاً في مواعيد محدّدة لجمع الأعضاء والأشلاء من الصناديق دي بأمر الله .. شوف بقى احنا بنتعب ازّاي وبنجتهد علشان نجيب حق المرأة ونعمل لها هيبة قُـدّام الرجّالة الجرابيع اللي ملوا البلد وبقوا محطوطين على طول تحت ضغط مستمر لتنفيذ كل أوامر الزوجة أو المرأة بصفة عامّة وبقى حلم كل راجل ده الوقت إن مراته تسيبه يعيش لغاية شهر رمضان الجاي وتلاقيهم بيدعوا على طول: "اللهمَّ بلّغنا رمضان غير مفقودين ولا مدبوحين" .. وبعد كل ده تيجي وليّه أمريكانيّة عِرّة تهد اللي احنا بنعمله ده كلّه!!! .. طب الرجّالة ده الوقت بعد ما قروا الخبر المهبّب ده وشافوا الصور المنيّلة دي ح يقولوا علينا إيه؟ .. عندنا رحمة مثلاً وقلبنا خفيف ويمكن يصعبوا علينا؟ .. ده مش بعيد يكون طلع لهم أمل إننا نطلّع زعلنا منهم ف كيكة وتورتة وبالونات وحاجات هبلة كده .. لا يا بابا منك له .. أي دقّة نقص منكم مش ح تخلص بالطريقة العبيطة دي .. إحنا ولله الحمد قادرين ناخد حقّنا تالت ومتلّت من أي راجل ما يمشيش ف طوع مراته أو يتنّي لها كلمة .. وآديكم شفتوا البِت "أميمة" فخر نساء العرب عملت إيه ف جوزها .. ده غير عضوات الجمعيّة التانيين اللي قتلوا اجوازهم علشان غلطات تافهة عملها المنيّلين على عينهم: اللي قال لها إن ملحها قليّل ف الأكل اللي كان بيطفحه .. أو عايب لها على البسبوسة اللي تعبت فيها يا ضنايا ساعة بحالها علشان تعملها له اللي ينشك ف حبابي عنيه .. واللي نسي يجيب لها الدوا وهوَّ راجع م الشُغل .. واللي كان عايز يساعدها ف الكَنس ويحسّسها إنها مقصّرة ف عمايل البيت .. واللي شد معاها ف الكلام شويّتين .. واللي اتأخّر في حجز المصيف ف شرم الشيخ .. واللي اتخانق معاها على مصروف البيت أو مصروف العيد .. واللي كان بيفكّر يتجوّز عليها أو اتجوّز فعلاً والعياذ بالله .. وانا بالمناسبة دي أحب أحيي الستات اللي عندهم مَلَكة الإبداع وقتلوا اجوازهم بطرق جديدة مبتكرة: زي اللي قطعت راس جوزها وعضوه .. واللي حطت له 25 قرص فياجرا ف الشاي .. واللي قطّعت جتّته وتبّلتها بالملح والبهارات .. واللي طبخت لحمته على كَبسة وعزمت عليها أمّة محمّد .. واللي خرّمت جتّة أمه زي المصفاة برشّاش كلاشينكوف .. واللي شوّحت كبدته اسكندراني واديتها لحماتها تاكلها .. بصراحة تحيّة كبيرة ليهم كلّهم وربّنا يكتّر من أمثالهم ويفضلوا رافعين راس السِت ف كل الدنيا.

وعقب هذا التصريح انصرف مراسلنا النشط سريعاً قبل أن يلحظ أحد العرق الذي تصبّب على جبهته والرفّة التى بدت على عيْنيْه والرعشة التي انتابت يديْه والرجفة التي أصابت ركبتيْه والبلل الذي ظهر على بنطلونه فجأة.

google-playkhamsatmostaqltradent