خبر
أخبار ملهلبة

"محمد الباز": "الشيخ الشعراوي" هو الطبّال الأعظم للنظام و"أحمد موسى" جنبه تلميذ

الصفحة الرئيسية










الخبر:

يمكنك مطالعته في الفيديو الأوّل بدون أي تعليقٍ مني.

الملاحظات:

-       قال "الباز أفندي" هذا الكلام تأسيساً على ما يتمتّع به هذا الإعلامي الجريء والصحفي البريء من مبادئٍ قويمة وأخلاقٍ كريمة وفضائلٍ مستقيمة وسجايا عظيمة .. فهو الذي لا يخشى في الحق لوْمة لائم والأكّال اللئيم في كل الولائم .. ولم يسبق له من قبل أن طبَّل أو نافق أو تملّق أو راءى أو داهن أو حتى عرّض .. ويمكنك مشاهدة مثالٍ بسيط لما أقول في الفيديو الثاني.

-       أظن أن هذا "الباز" لا يكره الشيخ "محمد متولي الشعراوي" بصفةٍ شخصيّة .. ولكنه يكره كل ما هو إسلامي .. مثله في هذا مثل رفيقه "إبراهيم عيسى" .. فقد وصف "الباز" تلاوة القرآن في افتتاح كأس العالم بـ"قطر" بالجريمة والخلل .. وقال عن حجاب البنات أنه اغتصابٌ للطفولة .. وهاجم دروس الدين للشيخ "عبدالله رشدي" لأنها أخطر من الحشيش .. وأيّد تغيير فقه توزيع الميراث الذي تم تشريعه في الإسلام .. وأثني على لعب الكرة داخل المسجد لأنه ليس بيت الله فحسب بل هو بيت الحياة .. وطالب بحذف وتعطيل بعض الآيات القرانيّة .. وشكّك في كثير من الأحاديث النبويّة .. كما زعزع باقي الثوابت الدينيّة حسب ما قال وتفاخر به في الفيديو الثالث.

-       لا أعرف إن كانت هناك استهانةٌ من الأخ "الباز" بكل ما يتعلّق بالدين أم لا .. ولكني أُدرك جيداً أن نشأة الإنسان وتربيته تؤثِّران قطعاً على معتقداته وسلوكه .. ويمكنك أن تتيقَّن أنت أيضاً من ذلك في الفيديو الرابع.

الأسئلة المُثارة:

-       لماذا لم يتحرَّك المسؤولون والإعلاميّون والمحامون و باقي كدّابين الزفّة (الذين يرفعون القضايا على كل مَن ينتقد النظام كـ"إيمان البحر درويش" مثلاً) في اتهام "الباز أفندي" لشيخنا الجليل بالنفاق والمداهنة؟

-       أين قانون تجريم إهانة الرموز التاريخيّة المصريّة ممّا حدث؟ .. أم أن هذا القانون موجَّهٌ للمعارضين السياسيّين فقط؟ .. أم أن "الشعراوي" ليس رمزاً تعترف به الدوْلة رغم أنها تعترف بأن "إلهام شاهين" رمزٌ للفن و"شوبير" رمزٌ للرياضة و"فيفي عبده" رمزٌ للأم المثاليّة؟

-       لماذا ارتفعت نبرة التطاول على المرحوم "الشعراوي" بالذات (الذي ارتاح ومات منذ ربع قرن ولم يعُد حاضراً فاعلاً في أي معادلةٍ حالية) مِن كل مَن هَب ودَب وقَزْقَزْ لِب؟

- كيف اعترف "الباز" أفندي - وبهذه السهولة والتلقائيّة - أن "أحمد موسى" هو رمز التطبيل والراعي الرسمي للنفاق والوكيل الحصري للمداهنة وكبيرهم الذي علّمهم "التعريض"؟

google-playkhamsatmostaqltradent