أمثال صعيدية عبقرية مهجورة | خلاصة الحكمة والخبرة

نوفمبر 2017 :

حبي للريّس مرسي لا ينتهي .. فقد عرفته وهو يصول ويجول بمدن مصر كلها من أوّل مدن القناة حتى مدينة أسوان .. كان طيب القلب خفيف الدم يأسر كل من يقابله بتواضعه وكرم أخلاقه .. وكان وطنياً أصيلاً مستعداً أن يفدي بلده بكل عزيزٍ حتى يساهم في صنع النهضة والتقدم لمصر .. وكان يرسم البسمة ويزرع الأمل ويوزّع السعادة بالتساوي على الجميع فأحبه المصريون كلهم .. كنت أتمنى من كل قلبي أن يكون معنا هذه الأيام ولكن قدرنا أن يتم اختطافه من بيننا فجأة .. فلندعو له جميعاً عسى أن يتقبّل الله منا صالح الدعوات إلى أن يحشرنا معه قريباً إن شاء الله.

ومع احترامي لكل الآراء فأنا لا أخشى أحداً واستطيع أن أعبر عن موقفي بكل شجاعة وحزم وها أنا أقولها بصوتٍ عالٍ ترتج له الدنيا: أنني لا أعترف إلّا بريّس واحد فقط هو الريّس مرسي .. فقد مر على مصرنا أكثر من ريّس ولكن يبقى الريّس مرسي فقط هو الزعيم والرائد والفنان الذي تفوّق على الريس متقال والريس حفني والريس بيرة والريس حنتيرة في العزف على السمسمية ونشر فولكلور مدن الكنال .. وطبعاً حضرتك عارف إن الريّس مرسي بركة الاسماعيلاوي (رحمه الله) هو أستاذ الريّس مرسي عوف السويسي (أمد الله في عمره) وكلاهما كان له فرقة سمسمية تحيي الأفراح وتجلي الأتراح.

إيه يا عم؟ .. بتشتم ليه ع الصبح؟ .. كنت فاكرني باتكلّم عن حد تاني ولّا إيه؟ .. بعينك يا لئيم .. إنت فاكر إني اقصد الريّس مرسي --- أبو العباس؟ .. إنت عايز توديني ف كلبوش؟ .. كان غيرك أشطر .. وياللا بقى اتكل على الله من هنا علشان دي ساعة استفتاح وح ارش ميّه.