نشيد الجيش المصري القديم ونشيد الصاعقة الحديث
بصراحة كده نشيد الصاعقة المصرية لا يرتقي
ومستوى عراقة القوّات المسلّحة المصرية العربية .. ولا يصح أبداً - من وجهة نظري
المحدودة - ترديده بطابور الصباح أو أثناء الفسحة في المدارس .. فكلماته وعباراته
عاميّة وسوقيّة وركيكة ولحنه مستمد من ألحان الأفراح الشعبية أما عن صوت مؤديه
فحدّث ولا حرج.
الأوْلى أن تتم الاستعانة بالنشيد الحالي
الرائع لأعظم جيوش العالم .. حيث كلماته (من نظم فاروق جويدة) العربية الفصحى
والفصيحة والسهلة التي ترفع مستوى الطلبة اللغوي والشعري .. ولحنه (من إبداع كمال
الطويل) الجميل الذي يسمو بالحِس الموسيقي والتذوّق الفني للأطفال والشباب ..
وأداؤه (للمجموعة) الهادئ الرصين والقوي في ذات الوقت.
أنا باتخيّل رقص الطلبة والطالبات بخلاعة في الطابور المدرسي على طبلة اللحن الراقص لنشيد الصاعقة على غرار "تسلم الأيادي" و"بشرة خير" .. وبرضه باتخيّل بالعكس ترديد هؤلاء الطلبة لنشيد الجيش وهم في منتهى الاحترام والوقار والتوقير لجيش بلادهم وتضحياته.