رحلة علاج
إنهُ في ليْلةِ السابعِ
من شَهْر ِ "مُحرّم"
شَعَرَ الوالي المُعَظَّم
بانحرافٍ في المِزاج
كِرشُهُ السامي (ذو المقام الرفيع) تَضَخَّم
واعترى عيْنيْهِ بعضُ الاختِلاج (اضطراب)
فأتى "لندنَ" (عاصمة "بريطانيا") من
أجلِ العِلاج
قبلَ أن يَخضعَ للتشخيصِ
بالإيمانِ هاج (ثار واشتعل وتحرّك)
فتيمَّم
بتُرابٍ إنكليزيٌ لهُ صَدْرٌ مُطَهَّم (شكله جميل)
ثُمَّ صَلّى وتحمَّم ...
ثُمَّ صَلّى وتحمَّم ...
ثُمَّ صَلّى وتحمَّم ...
ولدى إحساسهِ بالانزِعاج
أفرغوا في حَلْقهِ
قِنّينةَ (قارورة أو زجاجة) الشاي المُعقَّم
قُلتُ للمُفتي :
"كأنّ الشاي في قِنّينةِ الوالي نبيذ؟"
قالَ: "هذا ماءُ زمزم".
قُلتُ: "والأنثى التي .....؟"
قالَ: "مَسَا ج"
قلتُ: "ماذا عن جهَنَّم؟"
قالَ: "هذا ليْسَ فِسقاً ..
.. إنّما .. واللهُ أعلم ..
.. هو للوالي علاج ..
.. فله عيْنٌ مِنَ اللحم
.. وعيْنٌ من زُجاج