حكم وآيات في الذكرى السنوية الأولى للمتنيح "مكاري يونان"
مضى عام على وفاة الأنبا "مكاري
يونان" – عليه من الله ما يستحق – متأثّراً بإصابته بفيروس
"كورونا" في 11 يناير 2022 .. وبهذه المناسبة أحب أن أذكر بعضاً من
أقواله التي صرّح بها في آخر سنوات حياته (والتي أعترِض أنا عليها واستغفر الله
لذكرها هنا ولكنني أريد أن أكشف حقيقة هذا الرجل لبعض المسلمين الذين بكوه ونعوه
وقاموا بعزاءه ولكل المسيحيّين الذين صدّقوه واستمعوا له):
· كل الأنبياء الذين أتوا قبل سيّدنا "عيسى" (عليه
السلام) ولم يتنبّأوا بقدومه هم سُرّاق ولصوص.
·
"عيسى"
(عليه السلام) هو آخر نبي والذي تمّت على يديْه النبوّات وتمّت الأقوال وتم الخلاص
وأصبحت البشريّة في غيْر حاجةٍ لنبيٍ آخر.
· يأتي من بعد "عيسى" (عليه السلام) أنبياء كَذّبة
كثيرون (بالطبع يقصد سيّدنا محمّد خاتم الأنبياء والمرسلين صلّى الله عليه وسلّم)
يدّعون النبوّة.
· الرئيس "عبد الفتّاح السيسي" مُرسَل من السماء (يقصد
الله عز وجل) والذي أجلسه على عرش "مصر" هو يد الله العالية لأنه ليْس
سُلطان إلّا من الله وبترتيبٍ من الله (يعني هذا الأنبا "المكاري" أنكر
نبوّة الرسول محمّد بن عبد الله وكذّب رسالته من الله بل ووصفه بالكذّاب ولكنه
اعترف بإرسال الله للـ"سيسي" وآمن به).
· مَن يقاوم السُلطان الحاكم هو في الحقيقة يقاوم ترتيب الله ..
والمقاومون (المعترضون على حُكم الرئيس) يأخذون لأنفسهم ديْنونة أي أن مَن يتظاهر
ضد الرئيس "السيسي" ستكون نهايته جهنم.
· لا تقُل في رئيس شعبك سوء ولا تسبّه حتى في فِكرك أو سِرّك (رغم
أن نفس هذا الأنبا "المكاري" كان ينتقد ويقاوم الرئيس السابق "محمد
مرسي" – رحمه الله – سِرّاً وجهراً).
قال الله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم:
-
"الذينَ
كَذَّبُوا بِالكِتَابِ وبِمَا أَرْسَلْنا بهِ رُسُلَنا ۖ فسَوْفَ يَعْلَمُون".
-
" فمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن افْتَرى عَلى
اللَّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآياتِهِ إِنَّهُ
لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُون".
-
"فَقَدْكَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ
أَنْبَاءُ ما كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون".
-
"وإذا قِيلَ لَهُم تَعَالَوْا إِلَى ما أَنزَلَ اللَّهُ وإلى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ
صدودا".
-
"لِّيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ والمُنَافِقَاتِ والمُشْرِكِينَ والمُشْرِكَات".
-
بَشِّرْ المُنافِقينَ
بأنَّ لَهُمْ عَذاباً أليما".
صدق الله العظيم.