الدور الآن على الطماطم المجنونة والعيب دايماً على الحكومة بنت المجنونة
واللهِ دي قلّة أدب .. الحكومة لا بتحل ولا بتربط ونايمة على ودانها ولا فيه رقابة في الأسواق ولا خطة منظمة لتفادي أزمات المحاصيل والسلع اللي بتتبادل أدوارها في الاختفاء أو ارتفاع أسعارها .. مرّة طماطم ومرّة ليمون ومرّة بطاطس ومرّة زيت ومرّة سكر ومرّة رز ومرّة بيض إلخ إلخ .. نفس الأعذار والمبررات بتتقال كل مرّة وسايبين الناس يصطفلوا مع بعض واللي يقدر يسرق التاني بيسرقه وما حدش يقول له تلت التلاتة كام .. طبعاً ده الوقت أسهل حاجة عندهم يقولوها وهمَّ قاعدين في مكاتبهم المكيّفة بمنتهى البلادة والبرود والجلد التخين: "الحاجة اللي تغلى ما تشتروهاش" و"ما فيش دولة بتتبنى باللمون" و"لو ما أكلتوش بطاطس يعني ح تموتوا" و"هيَّ يعني جات ع الطماطم؟" و .. و .. و .. والكلام ده طبعاً ينطبق على اللحمة والفراخ والسمك والخضار والفاكهة والكهربا والميّاه والوقود والأدوية وغيرها .. الشعب مستعد ياكل الزلط بس المشكلة إن الزلط راخر ارتفع سعره ووصل المتر منه (بخلاف أجرة نقله) لـ 125 جنيه للزلط السِن و 160 جنيه للزلط الكبير و 210 جنيه للزلط الفينو .. ده الوقت واحد منافق ح يطلع يقول لي أشكر الحكومة اللي ح تخلّي الشعب كله ياكل فينو.