العِلمُ يَبني بيوتاً لا عِمادَ لها .. والجهلُ يَفني بيوتَ العِزِّ والكرمِ
طول عمر الصعايدة والفلاحين وهمَّ العصب الحقيقي والضهر المتين لمصر لإن أغلب شباب المدن والحضر عيال ناعمة أو طرية أو بسكوت أو خنافس أو فافي أو سيس أو توتو (الوصف حسب التسلسل الزمني للأجيال) علشان كده تلاقي أغلب المتفوّقين في جميع الشهادات من الصعيد أو الريف .. وبعد انهيار منظومة التعليم في مصر فقدت الثقة في كل طبقات التعليم الفاسد في كل أنحاء مصر .. وافتكرت إن البوظان ده انتشر في البلاد وأصبح شباب الصعيد والريف في نفس المستوى السيء لشباب المدن والحضر .. لكنني بعد أن شاهدت الفيديو المرفق لهؤلاء الشباب والأطفال فوجئت بإني غلطان جداً وإن شباب الصعايدة والفلاحين .................... أبوظ وأضل سبيلاً .. وإن عصب مصر انشل وضهر مصر انقطم .. وأصبح رد الفعل الطبيعي أمام هذه المأساة قوْل الشاعر: يا لهوتاااااااي .. يا خرااااااابي.