بعد سنواتٍ من انتفاض الشباب العربي وقيامه بثورات الربيع واستشهاد بعض الآلاف مطالباً بالحرية والعدالة والعيش بكرامة وتداول السلطة مدنيّاً .. وبعد أن تحقّق له كل ما سعى إليه ووصلنا إلى ما نحن فيه الآن: أفرط هذا الشباب في شجاعته وارتفع سقف مطالبه وزاد حجم طموحه وأصبح واقعيّاً بما يكفي ليطلب من حاكميه مطالب جديدة (كبيرة تفوق الخيال) له وللآخرين فيستجيب هؤلاء الحكّام فوراً بل يسارعون بالاعتذار له بعد أن وعوا الدرس جيّداً .. هذا الفيديو (بالأسفل) يوضّح حجم المطالب التي صفصفت عليها الثورات العربية ويعكس ما هو مسموح للشباب الآن أن يطلبه ويواجه به ولاة أمره على الملأ دون خوف .. إخص .. إخّيييه.