أمثال صعيدية عبقرية مهجورة | خلاصة الحكمة والخبرة

برهن جلالة الملك "فاروق الأوّل" مرّة أخرى على أنه أمهر صيّاد في "مصر" والعالم بعد أن اصطاد 344 بطّة بلدي في أربع ساعات فقط .. في حين أن السفير الهندي الخايب ابن الخايبة لم يصطد غير بطّة واحدة فقط وهذا دليلٌ دامغ على تقدّم الأمّة المصريّة على الأمّة الهنديّة وعلى سائر الأمم جميعاً.

وقد صرّح الأميرالاي "كاظم قرني باشا" شماشرجي أُكرة "الباب العالي" لمولانا أن جميع البطّات ضحايا مولانا قد وقعن صريعات تحت قدميْ جلالته بعد أن سلّمن أنفسهن طواعيةً لبندقيّة مولانا الفِتِك حيث لا توجد أيّتها بطّة في بر "مصر" المحروسة تـِمّاً تستطيع أن تقاوم سحر عينيه الطاغي وجمال كِـرشه المتهدِّل .. وأكّد مراسل "أخبار ملهلبة" أن الأغا "شوْكت بيه طبلة" مرمطون مفصلات "الباب الواطي" لأفندينا قد أضاف أيْضاً أنه سمع بعينيْ رأسه ورأى بأذنيْ قدمه كيف كانت كل بطّة كيرفي (curvy) تفتح جناحيْها بكل صدرٍ رحب لتتلقى خرطوش عظمته ثم تكاكي وتقول وهي تهوى على الأرض: "كاااك كاااك .. أنا كلّي فداااك يا مليكنا المفدّى .. بس حوش عني سهم رموشك الفتّاااك .. اللي قتلني هنا وهناااك .. آه يا شقي!!! .. يا لهو بالي .. كككككاااك" .. أدام الله عِز مولانا وأكثر من انتصاراته المجيدة وجعله ذخـراً للوطن.