إديني في الهايفة وانا احبك يا فننس
تكريساً لحالة الهيافة السائدة في الإعلام
المصري نعرض على حضراتكم أهم ما جاء في التحقيق الصحفي لجريدة "اليوم
الساقع" والذي غطّى صفحةً كاملة وأُرفِقت به 17 صورة:
o
"شنبى زى واحد
من ولادى وبصرف عليه زى ما بصرف عليهم.
o
أنا وشنبى اتنين لكن
روح واحدة.
o
شنبى هو رمز للكرامة
رمز للرجولة.
o
أنا إتعَرَفت بيه فى
أنحاء مصر والناس كلها بتناديني نبيل أبو شنب.
o
شنبى حصل على المركز
الأول كأطول شنب على مستوى الصعيد والثانى على مستوى الجمهورية والذى وصل حينها
إلى متر و10 سم تقريباً.
o
كنت نائب رئيس رابطة
الشناب الطويلة على مستوى مصر والتى كانت تضم 151 شنباً.
o
للعناية بشنبي كانت
الكريمات والزيوت والإسبراى تكلفنى حوالى 150 جنيهاً تقريباً لكن الآن وبعد ارتفاع
الأسعار أصبحت التكلفة تصل إلى 300 جنيه شهرياً وممكن أكثر وللأسف فإننى أعانى كثيرا
فى الحصول على المنتجات الأصلية لتقوية وتكبير وتغذية الشنب فى الصعيد.
o
زوجتى تفتخر بى لأن
زوجها صاحب أطول شنب فى الصعيد والثانى على مستوى الجمهورية.
o
أشارك فى حل كافة
المشاكل الموجودة وأقوم بالصلح بين الناس في الصعيد فالشنب له تأثير كبير عليهم.
o
كان البعض يقول لي:
"يا عم روح ربى حاجة تنفعك بدل ما تربى شنبك" وهناك من كان ينتقد
باحترام ومنهم من كان ينتقد بشكل لاذع ولكنى كنت مصراً على ما قد عزمت عليه وما
ورثته عن والدى.
o
محمد إمام هو من كان
يقوم بعملية الكوافير للشنب ويحدد الشكل الواقف أو 4 فِرد أو شكل قوس أو شكل سنارة
أو شكل دائرة.
o
الشنب لا يضايقنى
أبداً ولو غاب عنى لأصابني الجنون.
o
عندما أذهب للنوم
أقوم بغسيله بالشامبو وألفه خلف أذنى وأنام وعندما أستيقظ من النوم أقوم بغسله
بالشامبو وأضع له الزيوت المرطّبة التى تحميه من الشمس".
وعلى رأي الشاعر الذي وصف كل تافه قائلاً:
يظل هنالك المحروسُ منهم
يبرطع مثل عجلٍ فيه سابا
ويبرع في الهيافةِ كل فلقٍ
بعرض حجرةٍ ويسد بابا
عليكم بالشوارعِ والحواري
وفيها العبوا الكرةَ الشرابا
.. وعجبي.