أمثال صعيدية عبقرية مهجورة | خلاصة الحكمة والخبرة

 

"معنى كلمة "طرطر

   

·      طَرْطَرَ (يُطَرْطِرُ طَرْطَرَةً فهو مُطَرْطِرٌ): فِعل بمعنى:

-       طَرْطَرَ: فـَخَرَ أو تكبَّرَ بما ليس فيه.

-       طَرْطَرَ بضأنه أو بمعزته أو ببقرته: دعاها للحَلْب.

-       طَرْطَرَ (بالعاميّة المصريّة): بالَ أو تبّولَ أو أخرَجَ ما في مثانته من بوْل.  

·      طَرْطَرٌ: اسم بمعنى:

-       الطَرْطَرُ: راسبُ الخمْر المُصفّى.

-       طَرْطَرُ: اسم قرية قرب مدينة "حَلَب" بـ"سوريا" .. وقد ألقى فيها "أمرؤ القيْس" بيته الشهير: {ألا رُبَّ يوْمٍ صالحٍ قد شهدتهُ ... بتَاذِفَ (اسم قريةٍ أخرى) ذاتِ التَّلِّ من فَوْق طَرْطرَا}.

·      طُرْطورٌ (والجمع طَراطيرٌ): اسم بمعنى:

-       الطُرْطُورُ : الشيءُ الدَّقيقُ الطويلُ أو الرجلُ الرفيعُ الطويل.

-       الطُرْطُورُ :القَلَنْسُوَةُ أو القبعة الطويلةُ الدَّقيقةُ الرَّأْسِ التي تشبه القرطاس (طاقيّة لها بوز من فوق).

-       الطُرْطُورُ: الشخصُ الضعيفُ التافهُ الذي لا قيمة له ولا يملكُ اتّخاذَ القرارات.

-       الطُرْطورُ: التابل (مفرد توابل) الذي يُصنع من الطحينة والثوم والحامض (يعني سلطة الطحينة بتاعتنا).

·      طِرْطيرٌ (والجمع طراطيرٌ أيْضاً): اسم بمعنى:

-       الطِّرْطِيرُ : دُرْدِيُّ الخَمْرِ (اللي جا منها: يطفح الدِردي) أي راسب الخمْر ذو اللوْن الأحمر البنفسجي الذي يتبقى من الخمر بعد تصفيته.

-       الطِّرْطِيرُ (في الكيمياء): حِمْض الدُّرديّ (حِمْض الطرطريك) .. وهو حِمْضٌ عضويٌّ توجد منه أَنواع متناظرة والنوع العادي بلوراته شفافة يذوبُ في الماء والكحول ويوجد عادةً في أنسجة الخضر والفاكهة.

وقد تشملل وانبرى لنا المهندس "عادل البرلسى" مدير مديرية الطرق والكبارى بمحافظة القاهرة الأسبق وصرّح بأن الطرطرة (عمليّة التبوّل) تشكّل خطراً كبيراً على كباري "مصر" المحروسة تِمّاً لأن البوْل يحتوي على مادة الطِرْطير (حمض الطرطريك) الذي يتسبّب في صدأ وتآكل أسياخ حديد أعمدة الكباري التي تصبح كالطَرْطَرِ الطِرْطير (راسب الخمر ذي اللوْن البنفسجي المِحْمِر) .. واستطرد سيادته هذا التصريح مُطَرْطِراً (متفاخراً بشيءٍ غير موجود) بالبنية التحتيّة لكباري "مصر" المهروسة والتي تضاهي مثيلاتها في "أوروبا" و"بوركينا-فاسّو" .. وقد أضاف معاليه أن الحكومات المصريّة المتعاقبة مضطرّة لأن تُطَرْطِر بالشعب (أي تحلبه) وتفرض عليه ضرائباً باهظةً لتغطي التكلفة العالية لتلك البنية نافياً أن تتحوّل أرضيّات كبارينا المنتشرة في ربوع "مصر" المخروسة إلى ما يُشبه الطُرْطور (سلطة الطحينة) بعد سنواتٍ من إنشائها .. وأرجع حضرته سبب ذلك إلى عدم القيام بالصيانات الدوريّة للكثير من الكباري نظراً لتقصير بعض رؤساء الأحياء الطراطير (التافهين) الذين لا يجرأون على اتخاذ القرارات والجالسين على كراسي مناصبهم كالطراطير (الطواقي التي تشبه القراطيس) .. وحذّر جنابه من أن تتحوّل تلك الكباري لتصير مثل كباري "طَرْطَر" (قرية صغيرة) أو "حَلَب" في "سوريا" بعد الحرب الأهليّة هناك .. وربنا يستر علينا وعلى "مصر" المفروسة.